ذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم كالن أن تركيا ستواصل التأكيد على خطأ إقامة الولايات المتحدة الأمريكية التعاون مع تنظيم بي يي دي – إمتداد تنظيم (بي كا كا) الإرهابي الانفصالي في سوريا- .
وفي معرض تقييمه المستجدات عبر إحدى قنوات التلفزة الخاصة تحدث المتحدث باسم رئاسة الجمهورية كالن قائلًا “إنّ تنظيم بي يي دي يلجأ حسب مصلحته إلى إقامة التعاون مع النظام السوري تارة و مع الروس تارة أخرى ومع الأمريكيين تارة ثالثة. و عندما تقتضي مصلحته فإنه قد يلجأ غدًا إلى التعاون مع حزب الله أيضًا. و قد أكّدنا على هذا الأمر منذ البداية”.
وانتقد المتحدث كالن موقف الاتحاد الأوروبي حيال حالة الطوارئ المعلنة في تركيا و قال “لقد انتهى عهد توجيه الكلام إلى تركيا بهزّ الأصبع. و ينبغي على الأوروبيين أن يفهمو ذلك”.
و تسائل إبراهيم كالن قائلًا ” لو كانت بريطانيا و فرنسا وإسبانيا قد تعرّضت لاعتداءات ثلاثة تنظيمات إرهابية في آن واحد وبعدها لمحاولة انقلابية، ماهي التدابير التي كانت ستتخذها حيال ذلك؟” و قال ” عندما تطبق فرنسا حالة الطوارئ يتم إعتبار ذلك سلوكًا ديمقراطيًّا و عصريًّا، أمّا عندما تطبقها تركيا فإنّ ذلك لا يعتبر سلوكًا ديمقراطيًّا بل خرقًا لحقوق الإنسان. إنّنا نعارض بطبيعة الحال وجهة النظر هذه”.
كما تطرّق المتحدّث إبراهيم كالن إلى التعديل الدستوري قائلًا إنّه مع انتقال تركيا إلى طراز جديد في الإدارة فإنّها سترتقي إلى مراتب أعلى في جميع المجالات و ستكون قادرةً على اتخاذ القرارات على نحو أسرع و أكثر فاعلية.