تواصل القوات الخاصة التركية (المغاوير) في مركز مدينة عفرين وقراها المحررة، عمليات التمشيط ونزع الألغام والمتفجرات، ونشر الأمن والاستقرار.
وبالتوازي مع استمرار قوات غصن الزيتون المكوّنة من الجيشين التركي والسوري الحر، في تدمير ملاجئ ومخازن أسلحة، إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا”، تقوم القوات الخاصة بمهمة مراقبة أطراف المناطق المحررة، لمنع عمليات تسلل الإرهابيين.
وتتوخى القوات أشد الحرص، للحيلولة دون لحاق أضرار بالمدنيين وممتلكاتهم، وتقدّم المساعدات الإنسانية لأهالي المناطق المحررة الذين بدأوا بالعودة إلى ديارهم بعد دحر الإرهابيين من مناطقهم.
وأعرب المدنيون عن امتنانهم من عملية غصن الزيتون وترحيبهم بالجيش التركي الذي يسهر على سلامة المدنيين، من خلال نزع الألغام والمتفجرات التي زرعها الإرهابيون على أطراف الطرقات.
ورصدت كاميرا الأناضول، مشاهد تُظهر تقديم أفراد القوات الخاصة التركية، الهدايا لأطفال عفرين، أثناء قيامهم بمهمة مراقبة الطرق، ويستمعون إلى مشاكل الأهل ويسعون لإيجاد حلول مناسبة لهم.
والأحد الماضي، سيطرت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر على مدينة عفرين، مركز المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، وجميع النقاط المحيطة بها من الشمال والشرق والغرب، في إطار عملية “غصن الزيتون” التي انطلقت في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
.
الاناضول