الجيش التركي يتسلم 8 طائرات قتالية بدون طيار محلية الصنع

تسلم الجيش التركي، الخميس، 8 طائرات قتالية بدون طيار من طراز “بيرقدار TB2” محلي الصنع.

وتم تسليم الطائرات الثماني قبل أشهر من موعد تسليمها المحدد في يونيو/حزيران المقبل.

وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، ضم الجيش التركي لترسانته 4 طائرات بدون طيار من الطراز ذاته.

وبذلك وصل عدد الطائرات بدون طيار من طراز “بيرقدار TB2” التي تسلمتها القوات الأمنية التركية إلى 46 طائرة؛ منها 34 منها موجودة لدى الجيش، و6 لدى المديرية العامة للأمن (الشرطة)، و6 لدى قيادة قوات الدرك (الجندرمة).

وحاليا، تحتل تركيا المرتبة السادسة عالميًا من بين الدول القادرة على إنتاج الطائرات بدون طيار وأسلحتها الذكية، بالاعتماد على الامكانات المحلية.

وتستخدم القوات التركية، الطائرات بدون طيار، خلال عملياتها الأمنية وأنشطة المراقبة والرصد على طول المناطق الحدودية، فضلًا عن استهداف التهديدات بشكل فوري وفعّال.

وتعدّ طائرة “بيرقدار”، التي تنتجها شركة “بيكار” التركية، من أهم هذه الطائرات؛ إذ تتمكن من التحليق في الهواء لمدة 25 ساعة دون انقطاع، والقيام بمهامها خلال الليل والنهار، وتستطيع نقل حمولة بوزن 100 كيلوغرام.

وتعمل الطائرة على تزويد مراكز العمليات للقوات المسلحة التركية بمعلومات آنية ترصدها خلال مهمتها في الأجواء، فضلًا عن كونها قادرة على استهداف التهديدات المحدّدة بذخائر محمولة على متنها.

ودمجت شركة “روكتسان” التركية المتخصصة في صناعة الصواريخ والقذائف صواريخ محلية من نوع “MAM-L ve MAM-C’yi” في هذا الطراز من الطائرات.

وتواصل تركيا أعمال تطوير هذا النوع من الطائرات من خلال رفع مستوى أنظمة الكاميرا المركبة عليها، وتخطط لأن يصل عددها في الجيش والأمن إلى 120 خلال المرحلة القادمة.

ولعبت الطائرات المحلية التركية محلية الصنع دورا مهما في عملية “غصن الزيتون” التي تجريها القوات المسلحة التركية، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ضد التنظيمات الإرهابية في مدينة عفرين شمالي سوريا.

ووقعت القوات المسلحة القطرية على هامش معرض ومؤتمر الدوحة للدفاع البحري “ديمدكس 2018″، الذي انعقد بين يومي 12و14 مارس/ آذار الجاري بالعاصمة الدوحة صفقة مع شركة “بيكار” لشراء 6 طائرات من طراز “بيرقدار TB2”.

وحسب الصفقة، ستقوم “بيكار” بتقديم الدعم التقني واللوجستي لمدة عامين للجانب القطري بخصوص نظام عمل الطائرات على يد مهندسين أتراك.

 

 

 

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.