حذرت السفارة الروسية في لندن، اليوم السبت، رعاياها من السفر إلى بريطانيا مخافة التعرض للاعتقال مع تصاعد المواجهة الدبلوماسية على خلفية تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق، سيرغي سكريبال، في لندن
وقالت السفارة في بيان، “مع تنامي السياسات المعادية لروسيا، وتصاعد الخطاب التهديدي من جانب المملكة المتحدة، فضلا عن الإجراءات المنفردة من السلطات البريطانية تجاه الأفراد الروس والشركات الروسية، ثمة احتمال كبير من تأثر المواطنين الروس في المملكة المتحدة بالمشاعر المعادية لروسيا، أو الملاحقة المضايقات الأخرى”.
وأوضحت السفارة أنه “على الأخص، ثمة احتمال بوقوع إجراءات تفتيش غير مخطط لها أو اعتقالات لمواطنين لأسباب مصطنعة”.
كما دعت السفارة إلى “إعادة النظر بشكل دقيق في ضرورة إرسال الأطفال للمدارس الصيفية لدراسة اللغة الإنجليزية في بريطانيا”، وحثت “المشجعين الذين كانوا ينوون حضور مباراة فريق سسكا موسكو وأرسنال في 5 نيسان/إبريل على توخي الحذر الشديد والالتزام التام بالقوانين البريطانية”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية وجهت 14 سؤالا إلى بريطانيا، اليوم السبت 31 مارس/ آذار بخصوص قضية سكريبال، وطلبت منها الإجابة عنها.
وتركزت الأسئلة الروسية حول عدد من النقاط أولها لماذا تم منع القنصل الروسي من لقاء سكريبال، والثاني بأي حق تسمح المملكة المتحدة لفرنسا المشاركة في تحقيقات سكريبال؟
والسؤال الثالث ما هي المضادات للسم التي أعطتها بريطانيا لسكريبال ومن أين حصلت عليها في مكان الحادث؟
وطالبت الخارجية الروسية لندن بتقديم معلومات عن كيفية استنتاح الممكلة المتحدة أن المادة المستخدمة في تسمم سكريبال أصلها روسي.
وعثرت الشرطة البريطانية في 4 مارس الجاري، على سكريبال وابنته يوليا في حالة إغماء إثر تسميمهما بمادة مجهولة وتم نقلهما إلى مستشفى في سولزبوري.
سبوتنيك