قال رئيس وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، سردار جام، إن “كل هجوم تشنه إسرائيل على الفلسطينيين المضطهدين في مساحة ضيقة (غزة) يعد ضربة لمستقبلها”.
جاء ذلك في تغريدات نشرها، جام، على حسابه في “تويتر”، تعليقا على اعتداء الجيش الإسرائيلي على فلسطينيين مشاركين بمظاهرات سلمية في قطاع غزّة والضفة الغربية، بمناسبة إحياء ذكرى “يوم الأرض”؛ ما أسفر عن استشهاد 15 منهم وإصابة المئات.
وأضاف جام أن قطاع غزة يعاني من نقص في خدمات المياه النظيفة والكهرباء والأمن، بسبب الحصار الذي يفرض عليه منذ سنوات طويلة.
وأشار إلى أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب المضطهدين في كل مكان، دون النظر إلى هويتهم.
وتابع: “إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضم الضفة الغربية وقطاع غزة، سيكون من مصلحة إسرائيل، كما هو من مصلحة فلسطين”.
وأمس الجمعة، تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين، عند عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وفي مناطق متفرقة من الضفة، ضمن “مسيرة العودة الكبرى”، تلبية لدعوة وجهتها الفصائل الوطنية بمناسبة ذكرى “يوم الأرض” الموافق 30 مارس/آذار من كل عام.
و”يوم الأرض”، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس/ آذار 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.
.
الاناضول