استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان الرضيع السوري “كريم” الذي أصبح رمزاً للمأساة الإنسانية في غوطة دمشق الشرقية، بعد أن فقد عينه اليسرى وأمّه، جراء هجمات شنتها قوات النظام السوري وداعميه في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.
أردوغان حضن وقبّل الطفل السوري الذي كان برفقة أفراد من أسرته، على هامش زيارته إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا لحضور مؤتمر لحزب “العدالة والتنمية” هناك.
ووصل كريم إلى تركيا في وقت سابق اليوم، بعد أن خرج من الغوطة الشرقية، بموجب عملية الإجلاء القسرية نتيجة مفاوضات بدأت بضمانة روسية، بعد العمليات التي شنتها قوات النظام ضد بلدات “عربين” و”زملكا” و”عين ترما”.
ودخل الطفل كريم الأراضي التركية عبر معبر جلوة غوزو بمنطقة ريحانلي في ولاية هطاي المتاخمة لمحافظة إدلب السورية.
ولاقت قصة الطفل “كريم” تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في العالم، وشارك في الحملة -التي أطلقها ناشطون- شخصيات عالمية بارزة من سياسيين وفنانين ورياضيين تضامنوا مع الطفل الضحية.
ومن أشهر الشخصيات التي شاركت في حملة التضامن، رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ووزراء أتراك، إضافةً إلى لاعب كرة القدم الفرنسي المعروف، فرانك ريبري، والمغنية اللبنانية الشهيرة أليسا.
.
الاناضول