ميركل تؤيد ضرب النظام السوري.. ولكن!

أعربت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل ، اليوم السبت عن تأييدها لـ”الضربة الثلاثية” التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد سوريا وذكرت أنها تقيّمه بشكل إيجابي.

وقالت المستشارة ميركل في بيان نشر على موقع الحكومة الألمانية بالإنترنت: “نحن نؤيد قيام الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا، كدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولية تنفيذ العملية العسكرية في سوريا. كانت العملية العسكرية ناجحة ومتناسبة هدفها جذب انتباه المجتمع الدولي إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ومنع المزيد من الانتهاكات من قبل السلطات السورية”.

بدوره قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس،السبت أن ألمانيا لا تنوي الانضمام إلى العملية العسكرية فى سوريا ، والتي تقوم بها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وأضاف الوزير القول، في حديث لمجلة شبيغل: “هذا الهجوم( ضد سوريا) لا يعتبر الدور الذي نرغب في أخذه على عاتقنا بالتنسيق مع حلفائنا”.

وفي وقت سابق، أعلن ماس أن برلين تعتبر من الصحيح ممارسة الضغط السياسي على روسيا، وليس القيام بعملية عسكرية في سوريا.

و أكد الوزير، أن تسوية النزاع السوري ممكنة فقط بالمشاركة مع موسكو التي يجب أن تستخدم نفوذها على رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وفجر اليوم السبت، أعلنت كل من واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري.

وتأتي تلك الضربة الثلاثية ردا على مقتل 78 مدنيا على الأقل وإصابة مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.