بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون، الضربة العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية في سوريا ردا على استخدام النظام للأسلحة الكيميائية.
وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، السبت، أن مباحثات الرئيسين جاءت خلال اتصال هاتفي بينهما اليوم.
ووفقا للمصادر، أطلع الرئيس الفرنسي نظيره التركي بمعلومات عن العملية العسكرية، فيما أعرب أردوغان عن إدانة بلاده بشدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية منذ مدة طويلة.
وأشار أردوغان إلى أهمية عدم ترك الهجمات الكيميائية دون رد، مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الهجمات التي ينفذها نظام دمشق بالأسلحة الكيميائية والتقليدية وتحقيق السلام والاستقرار للشعب السوري.
وفجر اليوم، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري في رد على هجوم كيميائي نفذه لى مدينة دوما السبت الماضي أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي في كلمة له، إن الضربات العسكرية ضد النظام “عملية صائبة”.
.
الاناضول