قالت البعثة البريطانية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الاثنين، إن روسيا والنظام السوري “لم يسمحا بعد” بدخول مفتشي المنظمة إلى مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
ووصل، أمس الأول السبت، فريق تقصي حقائق أوفدته المنظمة إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيميائي الذي أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن بيان للبعثة البريطانية نشرته في تويتر أن “المدير العام للمنظمة أطلع مجلسها التنفيذي على سير عمل بعثة تقصي الحقائق التي تنظر في هجوم دوما”.
وأضاف البيان أن “بعثة المنظمة وصلت دمشق أمس الأول السبت، إلا أن روسيا وسوريا لم يسمحا بعد بدخول البعثة إلى دوما”.
كما دعا البيان النظام السوري وروسيا لـ “التعاون” و”عدم تقييد” وصول البعثة إلى دوما.
وأقرت روسيا بأنها منعت بالفعل الفريق الدولي من الدخول إلى دوما، عازية ذلك إلى عدم الحصول على “إذن من الأمم المتحدة”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن فريق محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا يستطيع الدخول إلى مواقع الهجوم الكيماوي في بلدة دوما دون الحصول على إذن من الأمم المتحدة.
وأضاف أن الفريق منع من الدخول بالفعل لأنه لم يحصل على موافقة “قسم الأمم المتحدة للسلامة والأمن.”
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: “نعتبر أن هذه الاتهامات لا أساس لها”، مؤكدا ان روسيا كانت منذ البداية “مع تحقيق محايد”.
وفي وقت سابق، نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن تكون بلاده حاولت التلاعب بمكان الهجوم الكيميائي في دوما.
وجاءت تصريحات لافروف عقب إبداء واشنطن قلقها من “احتمال تلاعب” روسيا بالأدلة المتعلقة في هجوم دوما.
.
الاناضول