قال زعيم حزب الشعب الجمهوري٬ كمال كليجدار اوغلو٬ خلال جوابه على سؤال الصحفيين حول امكانية ترشحه في الانتخابات الرئاسية عن حزبه٬ ” هناك هيئة مختصة في حزبنا لتعيين المرشحين للرئاسة”.
واضاف كليجدار اوغلو٬ “لست انا من يقرر ما اذا كنت ساترشح ام لا٬ في الايام القادمة ستقوم كوادر الحزب بالاجتماع٬ وسنعلن عن مرشحنا للانتخابات الرئاسية المقبلة “.
ولم يجب كليجدار اوغلو عن اسئلة الصحفيين حول دعم اكمل الدين احسان اوغلو لاردوغان في الانتخابات المقبلة .
وكان٬ اكمل الدين احسان اوغلو٬ قال خلال اجابته على سؤال لقناة “اودا تي في”جاء فيه٬ :”هل ستقوم بالتصويت لاردوغان مرشح حزبك”٬ قال:”قررت ان لا اتحدث في هذا الموضوع بعد الانتخابات الرئاسية الماضية: لقد دعيت للحزب”الحركة القومية”٬ وانضممت له٬ وانا اتبع وجهات نظر حزبي٬ ومن هذا المنطلق فإن اي خيار او قرار لهذاالحزب انا اتفق معه”.
وتابع رئيس حزب الشعب الجمهوري :”سنجري الانتخابات في يونيو. يونيو شهر جميل٬ شهر مشرق ومضيئ٬ شهر يكون فيه النهار اطول من الليل٬ وساقول ايضا هذا٬ بان شهر يونيو هو الشهر الذي انتصر فيه الخير وهزم الشر٬ هكذا نرى يونيو٬ وسنقاتل من اجل يونيو”
واوضح “سنحقق الديمقراطية والسلام والاخوة في هذا البلد٬ ان هذا البلد عانى من التوتر وعدم الاستقرار واننا نعلم هذا جيدا٬ حتى الناس وهي في بيوتها تخاف من مشاهدة التلفاز٬ اتعهد امامكم ان يتحقق السلام في هذا البلد في شهر يونيو٬ وستزهر الاشجار
بالمعنى الحقيقي لها٬ وسنعيش جميعا في هذا الوطن بسلام٬ سنحقق الديمقراطية وسنحمي هذا البلد بالديمقراطية”
واضاف:”سنلتقي بقادة احزاب اخرين٬ اسمحوا لي بان اقول هذا بصوت عال وواضح٬ ان كل من يقف بجانب الديمقراطية٬ وضد نظام الرجل الواحد ٬ سيكون محققا للديمقراطية في تركيا٬ فليعبر الناس عن رايهم بحرية٬ نحن ننتظر الجميع في شهر يونيو”
يذكر ان دولت بهتشلي٬ رئيس “الحركة القومية” التركي٬ قال امس اليوم الأربعاء 18 أبريل إن “مرشحنا للانتخابات الرئاسية هو رجب طيب اردوغان”.
وأضاف٬ بهتشلي٬ أنه جرى تحديد خريطة الطريق الديمقراطية لتركيا.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 18 أبريل/نيسان، أن تركيا ستشهد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، في 24 يونيو/ حزيران المقبل.
وسلَّم مصطفى إليطاش رئيس كتلة العدالة والتنمية في البرلمان مقترح حزبه وحزب الحركة القومية بهذا الخصوص، إلى رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان.
جاء إعلان أردوغان بعد تكهّنات سياسيين وصحفيين بتقديم الانتخابات، خاصة بعد تمرير تعديلات دستورية حوّلت النظام السياسي في البلاد من البرلماني إلى الرئاسي، في الاستفتاء الشعبي في أبريل/نيسان الماضي، حسمها الرئيس التركي بعد إجماع الأحزاب التركية على الفكرة.
ترجمة وتحرير تركيا الان