يشهد جبل بابا داغ، في ولاية موغلا، جنوب غربي تركيا، إقبالا متزايدا من السياح الصينيين، الراغبين في ممارسة الطيران الشراعي.
ويستقطب مركز الرياضات الجوية في جبل باباداغ، بمنطقة أولو دنيز (البحر الميت)، في قضاء فتحية، العديد من السياح المحليين والأجانب، لا سيما الصينيين، بعد إعلان هذا العام “عام السياحة التركية” في الصين.
وقال جلال يلدز، نائب رئيس تعاونية الطيارين الشراعيين في أولو دنيز، أن هناك زيادة ملحوظة في عدد طلعات الطيران الشراعي خلال الربع الأول من 2018، مقارنة بالأعوام الماضية.
ولفت إلى أن الصينيين يشكلون 80 بالمائة من السياح الذين استمتعوا برحلات الطيران الشراعي في المنطقة خلال الأشهر الفائتة، في ظل إعلان 2018 “عام السياحة التركية” في الصين.
وأعرب عن اعتقاده بأن تشهد طلعات الطيران الشراعي في جبل باباداغ، زيادة بنحو 25 بالمائة مع الزيادة المستمرة في إقبال السياح عليها، خلال العام الحالي، مقارنة بالذي قبله.
بدوره، قال السائح الصيني، لان خي، إنه حلق عبر الطيران الشراعي، لأول مرة في حياته.
وذكر أنه كان يشعر بالتوتر خلال التحليق والنزول، لكن عاد إليه الهدوء بعد هبوطه على الأرض، حيث أعرب عن إعجابه بمنظر البحر من السماء.
من جهته أعرب السائح ونغ يو تونغ، عن استمتاعه كثيرا أثناء الطيران، ونوه أنه سينصح كل الناس من حوله في بلاده، بزيارة تركيا وقضاء أوقات ممتعة فيها.
ويعد جبل “بابا داغ”، من أفضل المقاصد العالمية لممارسة رياضة الطيران الشراعي (الباراشوت)، مع ارتفاعه، وإطلالته الخلابة الساحرة على ساحل “البحر الميت” في بحر إيجه، وطقسه غير المتقلب.
ويقصد جبل بابا داغ كل عام آلاف السياح من داخل البلاد وخارجها، من هواة المغامرة، فالدقائق التي يقضيها المغامر في كبد السماء مليئة بالأدرينالين.
وتعتبر منطقتي “فتحية” و”البحر الميت” في موغلا، من أهم مراكز أنشطة الطيران الشراعي على مستوى العالم، حيث تمتلك الولاية 102 شاطئ حائز على جائزة “العلم الأزرق” التي تمنحها “مؤسسة التعليم البيئي”، ومقرها بريطانيا.
وبحسب إحصائيات رسمية، تستقبل “موغلا” أكثر من 3 ملايين سائح من داخل تركيا وخارجها على مدار العام.
.
الاناضول