العدالة والتنمية عن كليجدار اوغلو: عديم التربية والادب

قال المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية التركي ماهر أونال٬:”ان جلسة البرلمان امس الاثنين شكلت حالة جديدة٬ وإنه لمن الحزين جدا ان نرى زعيم حزب المعارضة الرئيس في البلاد يتكلم بلغة وأسلوب غير لائق”

واضاف ” انه كان يتكلم بلغة السفارات و بأسلوب مشفر٬ فتارة يصف قرار البرلمان في 20 تموز بالانقلاب المدني وتارة يصف تفجير العدو للبرلمان بالانقلاب المتحكم به٬ نحن نريده ان يعلم شيئا واحدا٬ ان رئاسة كتلة البرلمان ليس منصب يسمح لك بالتهريج”.

وواضح “إنه ليس مكان لتوجيه الاتهامات للرئيس المنتخب٬ فليس لك الحق باتهام رئيس الجمهورية المنتخب من قبل 52 بالمئة من الشعب٬ نحن ننصحك بتوجيه اصابع اتهامك لنفسك. فنحن نعلم جيدا ان اصابع اتهامك ليس تابعة لك٬ فهي اصابع من يقف خلفك”.

واضاف متحدث العدالة والتنمية٬ ان الاشخاص الذين يوجهون اتهامات لرئيس منتخب ذو صلاحيات دستورية ليعلموا جيدا انه اذا صمتنا فذلك فقط لأننا مسؤولون في الحكومة٬ وليس ضعف منا٬ فنحن لا يمكن ان ننحدر لهذا المستوى من انعدام التربية والادب.”

وتابع ” انتم تعلمون ان رئيس الحزب المعارض الرئيسي في البلاد يملك ملفا شخصيا حافلا بالاكاذيب والاضاليل كشريط الكاسيت الذي احضره٬ ملف لا يمكن ان تجد فيه الا الكذب٬ لقد اتى اليوم ليتحد عن سيدنا موسى وفرعون٬ حيث قال بأننا كفرعون
وشبه نفسه بموسى٬ هو لا يعلم اساسا من هو موسى٬ فمن المستحيل ان يكون مثله٬ حتى لن يستطيع ان يكون كفرعون٬ على الاقل فرعون يمتلك شخصية قيادية٬ فهذا الشخص لا ينفك عن تكرار نفس الاكاذيب في كل مناسبة٬ حتى انه لا يشتعر باي انزعاج٬

واوضح٬ “فنحن عندما اتينا للحكم كان معدل الفائدة 86 ليرة لكل 100 ليرة٬ الان معدل الفائدة 12 ليرة فقط لكل مئة ليرة٬ هل ذلك اليوم يشبه هذا اليوم”.

يذكر ان كليجدار اوغلو اعتبر اعلان حالة الطوارئ في تركيا من قبل الرئيس رجب طيب اردوغان٬ يعطي صلاحيات تشريعية وقضائية الى الحكومة ويعطل البرلمان،ووصف ذلك بانه انقلاب مدني.

واضاف كليجدار اوغلو٬ امس الثلاثاء خلال جلسة خاصة للبرلمان التركي بمناسبة “عيد الطفولة والسيادة الوطنية٬ “اقولها بأسف٬ لقد قمتم بتسليم سلطات البرلمان في انقلاب 20 يوليو٬ انتم تتركون ارث نظام الرجل الواحد لأطفالكم٬ وهذا ميراث سيئ٬ انا ادين بشدة انقلاب 20 يوليو”

ترجمة وتحرير تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.