دعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أنقرة الى إخلاء سبيل عسكرييّن يونانيين محبوسين في تركيا، بسبب دخولهما أراضيها بطريقة غير شرعية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام البرلمان اليوناني، في إطار زيارته إلى أثينا، اليوم الخميس.
واستذكر يونكر لقاءه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش القمة التركية الأوروبية في مدينة فارنا البلغارية، التي عقدت في 26 مارس/اذار الماضي.
وقال: “تواصل تركيا أنشطتها المخالفة للقانون في منطقة بحر إيجة وشرق المتوسط”، على حد تعبيره.
وأضاف: “ينبغي ألا ننسى العسكريين اليونانيين. لا يقولنّ أحد لي إن وجودهما يشكل تهديدا لأمن تركيا. يجب الإفراج عنهما حتما”.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، قضت محكمة صلح الجزاء في مدينة أدرنة التركية (شمال غرب)، بحبس عسكريين يونانيين اثنين، بتهمة “محاولة التجسس العسكري” و”دخول منطقة عسكرية محظورة”.
وفي الأول من الشهر المذكور، أوقفت قوات حرس الحدود التركية، أثناء قيامها بمهامها الدورية، الملازم أجيلوس ميترتوديس، والرقيب ديميتروس من الجيش اليوناني، في منطقة “بازار كولا” الحدودية مع اليونان التابعة لولاية أدرنة.
وبخصوص الخلاف بين اليونان ومقدونيا حول اسم “مقدونيا”، شدد يونكر على ضرورة حله عاجلا.
وتعرقل اليونان عضوية سكوبيه في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، بسبب خلاف الجانبين حول تسمية “مقدونيا”، التي تعتبرها أثينا تسمية لولاية يونانية (شمال) وجزءًا من تراثها القومي.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، خلال مؤتمر صحفي عقده مع يونكر: “سنحافظ على ضبط النفس، حيال استفزازات تركيا الخطيرة”.
.
الاناضول