قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن شق “قناة إسطنبول” سيكون أول مشروع تنجزه بلاده خلال المرحلة الجديدة، في إشارة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
جاء ذلك في كلمة له اليوم السبت، أمام مؤتمر للقطاع النسوي في حزب العدالة والتنمية الحاكم، بمدينة إسطنبول.
وأكد أردوغان على أهمية المدينة، مضيفًا: “بحسب النظام الجديد (الرئاسي) ارتفع عدد النواب (من 550) إلى 600، وستختار إسطنبول لوحدها 98 نائبًا”.
وتابع: “إن لم تكونوا أقوياء في إسطنبول، فإن إمكانية الصعود إلى مستويات معينة في بقية أنحاء تركيا تصبح مستحيلة”.
وتطرق أردوغان إلى انتخابات الرئاسة والبرلمان المقرر إجراؤها يوم 24 يونيو/حزيران المقبل، قائلاً: “أمامنا فترة جديدة، آمل أن تكون هذه الانتخابات نقطة تحول في تاريخ البلاد، لقد اكتملت جميع استعداداتنا لهذه المرحلة”.
ومطلع العام الجاري، أعلن وزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري، أحمد أرسلان، عن تحديد البلاد مسار قناة إسطنبول، التي يزمع حفرها لربط بحر مرمرة بالبحر الأسود، بموازاة مضيق البوسفور، على امتداد 45 كيلومترًا.
وتهدف الحكومة من خلال المشروع، إلى تخفيف حركة السفن عبر البوسفور، وفتح فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة، على أن ينتهي حفرها بحلول عام 2023.
وبخصوص مطار إسطنبول الثالث، أشار أردوغان إلى أنه سيجري افتتاح المرحلة الأولى منه في 29 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
يذكر أن إسطنبول تضم حاليًا مطارين دوليين، أحدهما “أتاتورك” في الشطر الأوروبي، والآخر “صبيحة غوكجن” في الشطر الآسيوي، ومن المنتظر أن يكون المطار الثالث، (في الجزء الأوروبي) أكبر مطار في العالم.
ومن المتوقع أن تستقبل المرحلة الأولى للمطار قرابة 90 مليون راكب سنويًا، وتبلغ مساحتها 1.3 مليون متر مربع، فيما تستمر عمليات البناء إلى عام 2023.
.
الاناضول