قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم السبت، إنه لا يمكن لأي من المنظمات الإرهابية أن تجبرالشبع التركي على التراجع عن طريق الإنسانية والتنمية والحضارة مهما ارتكبت من جرائم دنيئة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم خلال “ملتقى الوحدة والأخوة الوطنية” في ساحة الديمقراطية بولاية قهرمان مرعش (جنوب)، في معرض تعليقه على الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في ولاية قيصري (وسط).
وأكّد يلدريم أن حكومته ستستمر في تقديم خدماتها للشعب التركي بكل إصرار، رغم جميع التهديدات والهجمات المتزامنة التي تشنها المنظمات الإرهابية ضد تركيا في الآونة الأخيرة، بما في ذلك محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز الماضي.
وأضاف: “لا يمكن لأي منظمة إرهابية مهما نفّذت من هجمات دنيئة أن تُجبر الشعب التركي على التراجع عن طريق الحضارة والإنسانية والتنمية. سنواصل مسيرتنا لتحقيق أهدافنا المنشودة بكل إصرار”.
وشدّد رئيس الوزراء التركي على أنه ليس هناك أي فرق بين منظمات “فتح الله غولن” و”بي كا كا” و”ب ي د” و”داعش” وإن اختلفت الأسماء، فـ”جميعها منظمات إرهابية مجرمة ودموية وتستهدف الانسانية”.
واستطرد مخاطبًا المواطنين: “سنواصل كفاحنا لحماية وحدة البلاد، وضمان أمنها واستقرارها (…) إن موقفكم الشجاع والبصيرة التي تتحلون بها كافية لإفشال المؤامرات القذرة. لا يمكن لأي قوة أن تجبرنا على التراجع عن أهدافنا ومسيرتنا المباركة”.
وفجر انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها، صباح اليوم، بجانب حافلة تقل عسكريين أتراك قرب جامعة “أرجياس” في ولاية قيصري؛ ما أسفر عن استشهاد 13 جنديًا وإصابة 55 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.
المصدر: الاناضول