السفير التركي في العراق يبحث الاستثمارات في محافظة ميسان

بحث السفير التركي لدى العراق، فاتح يلدز، مع رئيس مجلس محافظة ميسان، منذر الشمري، مواضيع الاستثمار في العديد من المجلات بدءً من التعليم وصولاً إلى القطاع الصحي في المحافظة.

وأعرب يلدز عن رغبة واهتمام بلاده بالأهوار، و حل مشكلة المياه في المحافظة.

وأشار يلدز إلى أن القنصلية التركية التي أغلقت أبوابها في البصرة جراء ظروف أمنية قبل أربعة سنوات، وسيتم افتتاحها مجدداً، موضحاً “إن تركيا تريد إظهار حضورها مجدداً في جنوب العراق”.

وأستذكر يلدز بذل تركيا جهوداً كبيرة من أجل إدراج الأهوار على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

من جانبه قال الشمري إن هناك علاقات خاصة ومتجذرة بين العراق وتركيا، مبيناً أنهم يريدون تطوير العلاقات مع تركيا أكثر، والاستفادة من تجاربها.

وأكد الشمري أن سكان محافظة ميسان يبدون حباً واحتراماً كبيراً لتركيا، وأنهم يرغبون بحضورها في المحافظة في المجال الاستثماري والمجالات الأخرى.

وأفاد مراسل الأناضول أن السفير التركي إلتقى فيما بعد بمسؤولين من غرفة تجارة محافظة ميسان.

والأهوار واحدة من أكبر وأهم المناطق الرطبة في العالم، ويمتد جذورها إلى حضارة السومريين قبل خمسة آلاف عام قبل الميلاد، ويعتقد البعض أنها الموقع الذي يطلق عليه في العهد القديم اسم “جنات عدن”.

هذه المنطقة، بحسب دراسات وبحوث تاريخية وأثرية، هي المكان الذي ظهرت فيه ملامح حضارة السومريين، وهو ما توضحه آثار ونقوش سومرية مكتشفة في الأهوار.

وعامة، يمتهن سكان الأهوار صيد الأسماك، وتربية الجاموس، وهي ملتقى للطيور المهاجرة من أنحاء العالم.

وفي يوليو/ تموز 2016، أدرجت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) الأهوار ضمن لائحة التراث العالمي، قائلة إنها منطقة “فريدة من نوعها، باعتبارها واحدة من أكبر المسطحات المائية الداخلية في العالم في بيئة جافة وشديدة الحرارة”.

 

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.