أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع صباح أمس، في ولاية قيصري وسط تركيا، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في للبيت الأبيض، نيد برايس، في بيان له، إن “الولايات المتحدة تُدين بشدّة الهجوم الإرهابي الذي وقع في قيصري وخلّف قتلى وجرحى”.
وتقدّم برايس تعازيه للشعب التركي وعائلات وذوي الضحايا الذي سقطوا جراء التفجير الإرهابي.
وأشار أن “الهجوم الدنئ” استهدف حافلة كانت تُقّل على متنها جنودًا أتراك إلى جانب عدد من المدنيين.
وشدد على وقوف بلاده “إلى جانب حليفتنا تركيا بشأن مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وهو ما أكّده الرئيس باراك أوباما خلال اتصاله مع الرئيس أردوغان الخميس الماضي”.
في سياق متصل، عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي، جون كيربي، في بيان، عن حزن بلاده حيال الهجوم ذاته.
وقال كيربي: “الولايات المتحدة تُدين بشدة هذا الهجوم الدنئ، ونؤكّد تضامنا مع صديقتنا وحليفتنا تركيا في الحرب المشتركة ضد الإرهاب”.
وأفاد أن “ليس هناك أي مبرر للهجمات التي ينفّذها الإرهابيون ضد الشعب التركي”.
كما أشار المتحدث إلى وجود اتصالات بين مسؤولي البلدين بشأن التعاون في التحقيقات المتعلقة بتفجير الأمس.
وفجر انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها، صباح السبت، بجانب حافلة تقل عسكريين ومدنيين أتراك قرب جامعة “أرجياس” في قيصري.
وأسفر الهجوم الإرهابي عن استشهاد 14 جنديًا، وإصابة أكثر من 50 بجروح متفاوتة الخطورة، بحسب إحصائية رسمية.
ومساء أمس، قال نائب رئيس الوزراء، نعمان قورتولموش إن جميع المؤشرات تظهر تورط منظمة “بي كا كا” الإرهابية في الإعتداء.
الهجوم يعتبر الثاني خلال أقل من أسبوع، بعد هجوم مزدوج بسيارة مفخخة وتفجير انتحاري استهدف السبت قبل الماضي 10 ديسمبر/كانون أول الجاري، ملعب “أرينا فودافون” بمنطقة بشيكطاش في مدينة إسطنبول، عقب انتهاء مباراة لكرة القدم أسفر عن استشهاد 44 شخصًا بينهم 37 شرطيًا.