أصدرت دول خليجية تعليقات سريعة وعاجلة، على قرار المغرب، اليوم الثلاثاء 1 مايو/أيار، بشأن علاقاتها مع إيران.
وكانت الخارجية المغربية قد أصدرت قرارا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بعد اتهامها بدعم جبهة البوليساريو.
وفي أول تعليق، قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، إن بلاده تدعم القرار المغربي.
وأوضح في تصريحات نشرها على حسابه الشخصي عبر “تويتر”: ” نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما”.
وتابع “نؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع إيران، نتيجة دعمها لأعداء المغرب، بالتعاون مع حزب الله الإرهابي”.
نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما . و نؤيدبقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع ايران نتيجة دعمها لأعداء #المغرب بالتعاون مع حزب الله الإرهابي
حفظ الله الملك محمد السادس و الشعب المغربي الشقيق— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) May 1, 2018
ومن جانبه، قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية: ” نقف مع المغرب في حرصها على قضاياها الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية”.
وأضاف قائلا “سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب، إرث تاريخي راسخ، أسس له الشيخ زايد والملك الحسن، رحمهما الله، وموقفنا ثابت في السراء والضراء”.
نقف مع المغرب في حرصها على قضاياها الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب إرث تاريخي راسخ أسس له الشيخ زايد والملك الحسن، رحمهم الله، وموقفنا ثابت في السراء والضراء.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 1, 2018
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وخاض المغرب والجبهة حربا للسيطرة على الصحراء الغربية بين 1975 و1991، بعد انتهاء الاحتلال الإسباني لوجوده في المنطقة، وتوقفت المواجهات بموجب هدنة، وتم نشر بعثة تابعة للأمم المتحدة للإشراف على تطبيقها.
.
sputnik