أعرب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي- إن، عن رغبة بلاده في نقل التعاون القائم مع تركيا إلى الساحة الدولية، وتوسيع نطاقه من خلال إشراك دول أخرى.
جاءت تصريحات مون في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، أثناء ترؤسه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اجتماع وفدي البلدين في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول.
وأوضح مون أنّ كوريا الجنوبية وتركيا شريكتان في عضوية مجموعة الدول العشرين الصناعية، ومنظمة “ميكتا” التي تضم أيضا كلا من المكسيك وإندونيسيا واستراليا.
وأضاف “مون” أنه تناول مع أردوغان خلال اجتماعهما الثنائي، كيفية تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين والمسائل المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية.
وأكّد مواصلة بلاده التعاون مع تركيا، بالاستفادة من الروابط التاريخية والثقافية التي تربط بين البلدين.
وتابع قائلا: “اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، دخلت حيز التنفيذ عام 2012، ومنذ ذلك الحين نواصل التعاون في المجال الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة في مجالات البنية التحتية والطاقة والعلوم والتكنولوجيا والصناعات الدفاعية”.
وكان الرئيس الكوري، قد استقبل أردوغان، في وقت سابق اليوم باحتفال رسمي، عقبه لقاء ثنائي استغرق ساعة، ترأسا بعده اجتماًعا مشتركًا بين وفدي بلديهما بالقصر الرئاسي، في سيول التي يزروها الأخير حاليا.
ووقع الجانبان 4 اتفاقيات، هي “مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون في مجال التعليم العالي”، و”مذكرة تفاهم للتعاون في أنشطة البحث والتطوير بمجالات تكونولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية”، و”مذكرة تفاهم للتعاون الصناعي بين وزارتي الصناعة والطاقة”، و”مذكرة تفاهم للتعاون في مجالي الصحة والعلوم الطبية”
ويرافق أردوغان في زيارته التي تستمر يومين، عقيلته أمينة، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس الشؤون الدينية علي أرباش.
كما يضم الوفد وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والجمارك والتجارة بولنت توفنكجي، والعلوم والصناعة والتكنولوجيا فاروق أوزلو، والعدل عبد الحميد غُل، والثقافة والسياحة نعمان قورتولموش، والداخلية سليمان صويلو، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيراق.
.
الاناضول