بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملته الانتخابية رسميا من المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية في اسطنبول بالاعلان عن البيان الانتخابي للحزب في الانتخابات المقبلة مجددا التأكيد على أن من يفوز بإسطنبول يفوز بالانتخابات المقبلة.وقال أردوغان: “عندما حققنا أرقاما قياسية في الاقتصاد، تحركت جبهات الشر ضدنا، لكننا حافظنا على الأمانة التي وضعها شعبنا في أعناقنا، وأفشلنا خطط الخونة” مشددا على أن العدالة والتنمية أسس نهضة تركيا بالفضيلة والإرادة والشجاعة.
وعن العمليات العسكرية التي قام بها الجيش التركي خارج الحدود في سوريا والعراق، قال أردوغان: “حطمنا ممر الإرهاب (في شمال سوريا). وصلنا إلى أوكار الإرهابيين وتمكنَّا من القضاء عليهم “.
في المقابل تسعى المعارضة التركية إلى توحيد صفوفها واستقطاب أكبر شريحة ممكنة من الشعب لمنافسة الرئيس إردوغان بقوة قبل أقل من شهرين على الانتخابات حيث تحول سباق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة التي ستجري في يونيو المقبل إلى معركة لكسر العظام بعد إعلان أربعة أحزاب للمعارضة انصهارها في بوتقة سياسية واحدة لمنافسة الرئيس إردوغان على كرسي الرئاسة والبرلمان.
الخطة الانتخابية للمعارضة ترتكز على سحب أرضية السلطة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم ورئيسه إردوغان، وهي تسير في اتجاهين؛ الأول خوض الأحزاب للانتخابات بمرشح لها، والثاني بتشكيل صيغة تحالف جماعي لانتزاع أكبر عدد من الكراسي النيابية في البرلمان.
وبحسب المراقبين (إنها فرصة المعارضة الأخيرة فإذا فاز الرئيس إردوغان وهذا شبه محسوم تقريبا بالنظر لاستطلاعات الرأي العام، فإن كل الصلاحيات ستصبح في يده..
لهذا هي تقوم بصياغة استراتيجيات غير مسبوقة وصادمة، فمن كان يتوقع أن يجتمع حزب “الشعب الجمهوري” الاشتراكي مع حزب “الخير” اليميني مع حزب “السعادة” الإسلامي..وهذا دليل على الأهمية الحياتية للانتخابات المقبلة..اذا هو .. هو تضامن غير مسبوق في تاريخ تركيا بين أحزاب المعارضة التي تسعى بكل قوتها لتغيير موازين الانتخابات من خلال تحالف متعدد الألوان أملا بزيادة فرصها وقلب المعادلة الانتخابية لصالحها والتي لا زالت طبقا للاستطلاعات تصب في صالح رجل تركيا الأقوى رجب طيب إردوغان
طه عودة
الله معاك ياﻻدوغان:
لست قائد بلادك فقط انما قايد المظلومين في العالم الأسلامي؛ لست ساعيالمصالح الشعب التركي الحظيظ برئيس مثلك صاحب الصفات الضرورية في قائد البلاد؛بل يقول البراهين ان سعيك لاجل تقوية الانسانية واحياء العدل ونمواقتصاد فعال في طمس الفاقة والتبعية والاعتماد على الغيراجبارا؛وذلك في ارجاء الديارالبشرية؛لقد رايناك تهرول بكل مافي وسعك منشرق الارض الى غربها ومن شمتلها الى جنوبها ومن حارة الى حارة تتفقد المنكوبين لتعطيهم مايطمس النكب وتلملم المحتاجين لتسد فراغهم الاحتياجي وتؤمن حياة الضعيف بأسس تساعد على كسب الاعتماد على النفس بدون اللجوء الى الغير؛
ليس هذا قول باعين من يحبك او ينتمي الى حزبك بل اهل المستفيدين من تضحيتك ومبادرتك كإنسان يحفظ الانسانية ويزرع مقومات آمال الطموح؛؛في نظريتهم المحايدة انت “صناع المسارللحياة الشريفة