تركيا تدعو مجدداً لإصلاح مجلس الأمن الدولي

دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأحد، إلى إصلاح هيكلية مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها باجتماع المجلس التشاوري لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) بولاية أنطاليا جنوبي البلاد.

وأضاف الوزير التركي أن النظام العالمي عاجز أمام المشاكل التي تواجهها بلدان العالم.

وبيّن أن النظام العالمي الحالي لا يستطيع منع اندلاع الحروب، ولا يستطيع وضع حد للصراعات، ولا حل مشاكل المضطهدين.

وأردف: “لذلك ينبغي إصلاح هذا النظام، والشخص الذي يدعو له بشكل واضح هو الرئيس رجب طيب أردوغان”.

وأكد جاويش أوغلو أن بلاده تقف إلى جانب المضطهدين في العالم وتؤدي دورًا هامًا على صعيد السياسة الدولية، وتساهم في إحلال السلم الدولي.

وبين أن العديد من بلدان العالم، غدت تتحدث عن ضرورة إصلاح هيكلية مجلس الأمن الدولي، بعد جهود تركيا الحثيثة لمناقشة الإصلاح في المحافل الدولية.

ويتبنى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شعار “العالم أكبر من خمسة” (الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن)، للتأكيد على ضرورة إصلاح المجلس والأمم المتحدة بالمعنى الحقيقي، وأن مصير العالم لا يمكن أن يكون معلقًا بكلمات تخرج من شفتي 5 دول فقط.

وتوالت خلال الأعوام الماضية، مطالبات بإصلاح الأمم المتحدة ومراجعة آليات عملها، ويمثل مجلس الأمن نقطة محور هذه الدعوات خصوصًا ما يتعلق بعضويته وصلاحياته.

وتقع على عاتق مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين وفقًا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ويضم 15 دولة لكل منها صوت، إلا أن 5 دول (الولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا، فرنسا والصين) يملكون حق النقض (الفيتو) الذي بإمكانه إبطال أي قرار.

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.