انتخب “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، مساء الأحد، عبد الرحمن مصطفى رئيساً له، خلفاً لرياض سيف، الذي استقال في مارس/ آذار الماضي.
وجاء انتخاب مصطفى خلال اجتماعات الدورة العادية التاسعة والثلاثين للائتلاف، التي استمرت يومين في مدينة إسطنبول التركية.
وقال الائتلاف على حسابه الرسمي في “تويتر”، إن مصطفى كان المرشح الوحيد للرئاسة، وحصل على تأييد 66 عضواً من إجمالي 83، شارك منهم 75 عضواً في التصويت.
وجرى كذلك انتخاب كل من ديما موسى، وبدر جاموس، وعبد الباسط حمو، نواباً للرئيس، وانتخاب نذير الحكيم أمينا عاما للائتلاف.
كما انتُخب لعضوية الهيئة السياسية للائتلاف كل من: أنس العبدة، هادي البحرة، عبد الأحد اسطيفو، محمد العبد الله، بشار الزعبي، أمل شيخو، رياض الحسن، أحمد رمضان، جمال الورد، محمد سليم الخطيب، عقاب يحيى، محمد يحيى مكتبي، هيثم رحمة، ياسر فرحان، حواس خليل، عبد المجيد البركات، محمد سلو، فادي إبراهيم وفؤاد عليكو.
وكانت الهيئة السياسية للائتلاف، أعلنت، في مارس/ آذار الماضي، استقالة الرئيس السابق للائتلاف رياض سيف لـ”أسباب صحية”.
وكلف الائتلاف، آنذاك، عبد الرحمن مصطفى، نائب الرئيس حينها، بتسيير أعمال الرئاسة حتى إجراء الانتخابات، بناءً على المادتين 8 و11 من النظام الأساسي للائتلاف، الخاصتين بحالات شغور منصب الرئيس.
وينحدر مصطفى من مدينة جرابلس شمالي سوريا، ودرس الاقتصاد في حلب، ثم مارس الأعمال والإدارة المالية لمدة 24 عاماً، في كل من تركيا وليبيا والسعودية وبلغاريا، وهو يتقن اللغة التركية، وفق موقع الائتلاف.
ومع بداية الحراك الشعبي السوري ضد نظام بشار الأسد، عام 2011، وضع مصطفى نقطة النهاية لحياته المهنية، التي انطلقت عام 1988، وعاد إلى سوريا.
وفي عام 2012 تولى مصطفى مهاماً فعالة على صعيد تنظيم الصف التركماني ضمن الثورة السورية، لا سيما في محافظة حلب، وكان في عداد الهيئة التأسيسية لـ”منبر تركمان سوريا”.
وفي الاجتماع الثاني للهيئة العامة للمجلس التركماني، في مايو/ ايار 2014، انتخبه المندوبون رئيساً للمجلس التركماني السوري.
.
الاناضول