غرَّد الصحفي التركي عبد الله بوزكورت -المعروف بانتمائه لجماعة فتح الله غولن- قبل 3 أيام من عملية اغتيال السفير الروسي في أنقرة، قائلاً: لهذه الأسباب أصبح السفراء والبعثات الدبلوماسية بتركيا غير آمنين.
ويعتبر عبد الله بوزكورت من أكبر الصحفيين المثيرين للجدل، والفارين من تركيا، بسبب تهمة الانتماء لجماعة فتح الله غولن، المصنفة منظمةً إرهابية من طرف الحكومة.
بوزكورت يعيش حالياً في منفى اختياري بإحدى الدول الأوروبية.
Embassies no longer safe in #Turkey https://t.co/Liw10v8pYF via @TurkishMinuteTM
— Abdullah Bozkurt (@abdbozkurt) December 17, 2016
وقد أثارت تغريدة الصحفي السابق بجريدة زمان التركية بأنقرة، التي جرى إغلاقها بعد محاولة الانقلاب العسكري في 15 أغسطس/آب 2016، موجةً من التساؤلات من طرف الرأي المحلي التركي، فذهب البعض إلى اتهامه بمعرفته المسبقة بالعملية.
وفي محاولة من الصحفي للدفاع عن تغريدته، نشر أمس على حسابه على تويتر أنه منذ شهر يونيو/حزيران 2016، وهو ينتقد سياسة الحكومة لسماحها للمحتجين بالتظاهر أمام السفارات الأجنبية، مما قد يشكل تهديداً أمنياً على البعثات الدبلوماسية.
2. I wrote on safety of embassies in June, criticized Erdogan for publicly targeting diplomats & allowing militant protests before embassies
— Abdullah Bozkurt (@abdbozkurt) December 19, 2016