قال “مركز التنسيق الانتخابي في الخارج”، التابع لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، إن موقف ألمانيا من الدعاية المقررة للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، يستهدف حزبه حصرًا.
جاء ذلك في لقاء أجرته وكالة تركية مع رئيس المركز “مصطفى ينار أوغلو”، في مدينة كولونيا، غربي ألمانيا.
وأضاف ينار أوغلو: “يستطيع نواب حزب الشعوب الديمقراطي (معارض) المشاركة في الفعاليات التي تنظمها منظمة (بي كا كا) الإرهابية في ألمانيا، خلال الأيام المقبلة”.
واستطرد قائلا “كما يمكن لنواب حزب الشعب الجمهوري (معارض)، الذي يدعمه الحزب الديمقراطي الاجتماعي الشريك في الحكومة الألمانية، أن ينظموا فعاليات هنا”.
وتابع: “لكن مع الأسف، وبالمعطيات الحالية، فإن الموقف الألماني يستهدف حزب العدالة والتنمية بشكل واضح وحصري”.
وشدد “ينار أوغلو” على ضرورة وقوف برلين عند مسافة واحدة من جميع الأحزاب التركية، وألا تزج بنفسها في السياسة الداخلية لبلاده.
ومؤخرًا، دعا مسؤولون وحزبيون ألمان، الحكومة إلى عدم السماح بتنظيم فعاليات دعاية انتخابية تركية في البلاد، بينهم أنغريت كرامب – كارنباور، الأمين العام لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي ترأسه المستشارة أنغيلا ميركل.
يشار أن البرلمان التركي أقر، في 28 أبريل/نيسان الماضي، بأغلبية الأعضاء، مقترحًا لحزبي “العدالة والتنمية”، و”الحركة القومية”، بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو/حزيران المقبل، بدلًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
.
الاناضول