يبدو أن الصورة التي ظهر فيها القاتل التركي ببذلته السوداء، كان قد خطط لها وبأدق التفاصيل، بدءاً من عمله الذي خرج منه مبكراً بحجة التوعك الصحي.
وكان مولود مرت ألتنتاش، قاتل السفير الروسي لدى أنقرة، أندري كارلوف في 19 ديسمبر/كانون الأول 2016، قد تمكَّن من مغادرة عمله ليلة الهجوم، بعد أن قدَّم لمديره تقريراً طبياً حصل من خلاله على إذن للمغادرة.
وبحسب صحيفة “حرييت” فإن القاتل التركي حجز غرفة في فندق يقع خلف القاعة التي أقيم فيها المعرض الفني.
وأضافت الصحيفة، أن الشرطي قام بالتخطيط للهجوم في غرفة الفندق، حيث حلق ذقنه، وارتدى بذلته الرسمية، ومن ثم انتقل مشياً إلى القاعة.
وكانت صحيفة سوجو التركية قد نقلت عن إدارة المعرض الذي قتل السفر الروسي بداخله أن القاتل زار المعرض قبل 3 أيام من الهجوم، حيث أظهرت كاميرات المراقبة تنقل القاتل داخل مرافق المعرض في محاولة منه لاستكشاف الموقع حسبما أفاد المسؤولون في المعرض.
ولم تُشر الصحيفة لتفاصيل أخرى، فيما أعلنت السلطات في وقت سابق أنها حققت مع الشرطي منفذ الهجوم في وقت سابق من هذا العام، على خلفية انتمائه لجماعة الخدمة التي يقودها الداعية التركي فتح الله غولن، التي تصنفها أنقرة جماعةً إرهابية، بعد ضلوعها -وفقاً للسلطات التركية- في تدبير محاولة الانقلاب الأخيرة في تركيا.
ومساء أمس الإثنين، تعرض السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، إلى هجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جانقيا في العاصمة التركية أنقرة؛ ما أدى لمقتله.
الشاب بطل ولديه غيرة لما يحدث بأهله في حلب سلمت يداك واسكنك الله جنان النعيم
ومو منطق انه يضحي بحياته كرمال شخص كما تلمحون
أمتلك الفرصة وانتهزها
سؤال: تطلقون لقب داعية على قائد انقلاب همجي اول انجازاته قصفه لبرلمان الشعب وقتله ابرياء من عامة الشعب وتتكلمون باعتراضية-السلطات التركية- وكأنكم من كوكب اخر لا علاقة لكم بتركيا وتعبرون عنها بمجرد جملة اعتراضية
هذا خائن عمل بأجنده خارجية أو مضلل من من ناس اخرين
هذا السفير تعامل مع المعارضه واتفق لإخراج 100000 من حلب لاراض أمنه
وقام هذا الرجل بقتله ليخرب هذا الاتفاق
ويبقي أهل حلب تحت القنابل
الرجاء النظر لخلق الستاره ولا نظر للأحداث بشكل سلط
ليته قتل بشار وذهب إليه إلى دمشق أما قتل سفير حتى وأن كانت بلاده ضالعة في قتل المسلمين ثم رمي الرصاص عليه في ظهره لا يعتبر عملا مشرفا لا لتركيا ولا للمسلمين.
في بعض الأحيان يصعب علينا قول عمل ارهابي وإنه لعمل إرهابي ما قام به هذا الشاب مع كامل الأسف.