سياح كوريون جنوبيون يلتقون محاربين أتراك قدامى حاربوا بجانب بلادهم

التقى سياح كوريون جنوبيون، اليوم السبت، محاربين قدامى من الأتراك، كانوا قد قاتلوا في الحرب الكورية (1950-1953)، إلى جانب سيول ضد بيونغ يانغ.

وشارك السياح في فعالية أقيمت في مركز المؤتمرات بولاية “إسبارطه” غربي تركيا، والتقوا مع محاربين قدامى أتراك، وتبادلوا أطراف الحديث معهم.

وأعرب السياح عن امتنانهم للمحاربين القدامى عبر التحية الخاصة بهم، وتوجهوا لهم بالشكر.

وقال أحد السياح مخاطبا المحاربين القدامى: “نحن نقف على أقدامنا بفضلكم، لذا أشكركم على كل شيء فعلتموه من أجل الشعب الكوري الجنوبي. نحن ممتنون لكم”.

ولم يتمالك بعض السياح دموعهم وانتابتهم مشاعر مؤثرة، بعد سماعهم ذكريات أحد المحاربين إبان الحرب المذكورة.

ووجه السياح دعوة للمحاربين لزيارة كوريا الجنوبية، والتقطوا معهم الصور التذكارية.

وفي 25 يونيو/ حزيران 1950 اشتعل فتيل الحرب، عندما هاجمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، وتوسع نطاق الحرب بعدما تدخلت الأمم المتحدة.

وأرسلت 16 دولة على رأسها تركيا والولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى كوريا الجنوبية؛ لتصمد في وجه الصين التي كانت تدعم بيونغ يانغ.

ولم تتردد تركيا في المشاركة بالحرب الكورية، وأرسلت خلال سنواتها الثلاث، قرابة 56 ألف و538 جنديا وضابطا، بحسب تصريحات سابقة للمقدم المتقاعد “شكري طاندوغان” رئيس جمعية المحاربين القدامى التركية.

و قال طاندوغان في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 68 للحرب الكورية، إن “تركيا لوحدها فقدت في الحرب 892 جنديا وضابطا برتب مختلفة، لكننا نشعر بالفخر لأننا كنا سببا في ميلاد الدولة الكورية الجنوبية من جديد”.

وانتهت الحرب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 يوليو/ تموز 1953، دون توقيع معاهدة سلام دائمة بين الكوريتين.

 

 

 

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.