حذّر رئيس المكتب السياسي، لحركة المقامة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، إسرائيل مما وصفه بـ”غضب” المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ جراء المجزرة التي ارتكبتها بحق المتظاهرين السلميين على حدود القطاع، الإثنين.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بعنوان “مسيرات العودة” على حدود لبنان مع إسرائيل بثتها فضائية “الأقصى” (تابعة لحماس).
وقال هنية: “يجب على الاحتلال (إسرائيل)، أن يحسب ألف حساب لغضب مقاومتنا وكتائبنا (عز الدين القسام)”.
وأضاف: “مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، مع إسرائيل مستمرة، والشعب الفلسطيني هو من يقرر الوقائع على الأرض”.
واعتبر أن “مجزرة الأمس دليل على أن مسيرات العودة وكسر الحصار أربكت العدو(إسرائيل)”.
وشدد هنية على أن الشعب الفلسطيني “لن يحيد عن بوصلة المقاومة والصمود في وجه العدو”.
وتابع: “قطاع غزة قدم لوحة مخضبة بالدماء تليق بمسيرات العودة وكسر الحصار(..)، والمواجهة للمقاومة الشعبية سوف تتمثل بزحف لمساحات أخرى من تواجد الشعب الفلسطيني”.
واختتم محذرًا: “إياكم أن تراهنوا على كسر هذا الشعب العظيم ففي جعبتنا الكثير”، دون تفاصيل إضافية.
وأمس الإثنين، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 61 فلسطينيًا وجرح أكثر من 2270 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ”النكبة”.
وأمس الإثنين، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 61 فلسطينيًا وجرح أكثر من 2270 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/آذار الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
.
الاناضول