تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، اتصالا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيه الأخير عن تضامنه مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن المكتب واطلعت عليه الأناضول: “تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ظهر اليوم الجمعة، اتصالا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
وأضاف البيان أن “أردوغان عبر عن تضامنه الكامل ووقوفه إلى جانب الأهل في غزة”.
كما لفت الرئيس التركي إلى أن “تركيا تشهد اليوم عقد مؤتمر القمة الإسلامي، سيصدر عنه موقف واضح في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل عام، وبشأن ما وقع في غزة على وجه الخصوص”.
وأشار أردوغان إلى أنه سيجري اليوم، اتصالا مع الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) حول ذات الأمر (المجزرة الإسرائيلية)”.
وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات لقطاع غزة عبر الهلال الأحمر التركي، وستستمر خصوصا بنقل الجرحى”.
من جانبه، أعرب هنية عن تقديره وشكره لهذه الجهود، مشيدا بـ “القرارات التي اتخذتها تركيا عقب المجزرة في غزة، وأحداث الـ 14 من الشهر الجاري، سواء فيما يتعلق بسحب السفراء أو الدعوة إلى التحقيق في تلك الأحداث الدامية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني والأمة جميعا في القدس”.
كما أشاد بالدعوة العاجلة لعقد القمة الإسلامية بإسطنبول، و”التي عكست المسؤولية الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
ودعا هنية القمة الإسلامية إلى “إصدار موقف قوي وواضح، لتأكيد الحق في القدس، وإدانة المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وكسر الحصار كليا عن القطاع”.
وأثنى أيضا على الجهود التركية في إغاثة الجرحى وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني. داعيا الرئيس التركي إلى “تقديم كل ما يلزم لتشغيل المستشفى التركي في قطاع غزة، حتى يتسنى علاج الجرحى والمرضى”.
والثلاثاء الماضي، دعا أردوغان إلى عقد قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، ردا على استشهاد فلسطينيين في قطاع غزة.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الاثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
الاناضول