تنظم وكالة التعاون والتنسيق “تيكا” التابعة لرئاسة الوزراء التركية، موائد إفطار رمضانية، وتوزيع مساعدات غذائية في 150 مدينة بأكثر من 50 دولة حول العالم، خلال شهر رمضان المبارك.
وتقيم تيكا موائدها الرمضانية وتقدم الطرود الغذائية على الفقراء في منطقة البلقان (الجبل الأسود، والبوسنة والهرسك، وألبانيا، وكوسوفو، ورومانيا، ومقدونيا، ومولدافيا، والمجر، وكرواتيا، وأوكرانيا، وسلوفينيا).
وكذلك ستقوم الوكالة التركية بنفس الأنشطة الإغاثية في الدول التي يعاني شعوبها من الإرهاب أو الحروب، مثل فلسطين، والعراق، واليمن، والصومال، وليبيا، وعدد من الدول الإفريقية والآسيوية، أبرزها، ناميبيا، وتشاد، وجيبوتي، ولبنان، وكينيا، وموزامبيق، والسودان.
ففي العراق، ستوزع تيكا طرودا غذائية على أكثر من 5 آلاف عائلة، وموائد إفطار لنحو 5 آلاف عائلة في كركوك، والموصل، وبغداد.
كما ستواصل الوكالة أنشطتها خلال رمضان، بالجمهوريات التركية في آسيا الوسطى (أذربيجان، وأوزبكستان، وكازاخستان، وقرغزستان).
وستعمل الوكالة على تعزيز فعالياتها الإغاثية خلال الشهر الفضيل في أفغانستان، وباكستان، إلى جانب تنظيمها برامج رمضانية في دول تحتوي أقليات مسلمة، على غرار كوريا الجنوبية، واليابان، ولاوس، وفيتنام، وتشيلي، والمكسيك، وكولومبيا، وإيطاليا، وبولندا.
أما في فلسطين، التي تنجز فيها تيكا مشاريعا مهمة في مجالات شتى، ستقدم 13 ألفا و500 طرد غذائي في 27 مخيما للاجئين بعموم الأراضي الفلسطينية، فضلا عن ألف طرد من المساعدات الغذائية على عائلات الأيتام والمخيمات بمدينة القدس، إلى جانب توزيعها قسائم شرائية على 700 عائلة في القدس.
كما ستقدم وجبات من الطعام الساخن على ألف عائلة يوميا في قطاع غزة.
وفي بنغلاديش، ستواصل الوكالة توزيع وجبات من الطعام الساخن على نحو 30 ألف شخص يوميا، إلى جانب تقديم أدوات تنظيف وعناية شخصية على 30 ألف شخص أيضا.
كما ستقدم تيكا طرودا تتضمن مواد غذائية أساسية كالسكر والملح والتمر والشاي والبقوليات والخضار، على 30 ألف شخص.
وتخطط تيكا لتنظيم برامج إفطار للمسلمين الروهينغيا، فضلا عن توزيع مساعدات غذائية عاجلة لنحو 5 آلاف عائلة في المخيمات والقرى بإقليم راخين في ميانمار.
ومع اقتراب الأمطار الموسمية الغزيرة بالمنطقة، ستنشئ الوكالة ملاجئ جديدة لنحو 180 عائلة محتاجة، إلى جانب مسح طبي للأطفال في المخيمات بإقليم أراكان.
وتمتلك تيكا 60 مكتبا لها في 58 دولة حول العالم، في كل من مناطق البلقان، والشرق الأوسط، وشرق أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وتنشط في هذا المناطق لمساعدة الفقراء، وضحايا الإرهاب، والأيتام، دون أي تمييز من حيث اللغة أو العرق أو الدين.