رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة الأولى على ادعاء ساقه ، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض في الانتخابات الرئاسية محرم إينجه، حول تنظيم غولن الإرهابي والذي قال فيه “الأمريكان اتصلوا بي”.
وقال الرئيس أردوغان “لماذا يتصل الأمريكان بالسيد إينجه؟ ولأي سبب يتصلوا بشخص لا يمتلك السلطة ولا الصفة للحديث عن قضية تسليم غولن؟ هناك شيء اسمه قانون. وما يفعلونه إلا قول الكذب والتحرك من خلال منطق ماذا لو نجح الأمر وصدقنا المواطن؟”.
وقد أجاب أردوغان عن أسئلة الصحفيين قبيل مغادرته البوسنة والهرسك؛ إذ قال فيما يتعلق بالمزاعم التي ساقها إينجه حول إعادة زعيم تنظيم غولن الإرهابي إلى تركيا “ما يقولونه ليس صحيحًا. فلو كنت صادقًا ومخلصًا في هذا الأمر، فما عليك فعله؟ عليك الرجوع إلى وزارة العدل”.
“لماذا يتصل بك الأمريكان؟”
ساق مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض في الانتخابات الرئاسية إينجه بعض الادعاءات قال فيها إن المسؤولين الأمريكيين اتصلوا به بخصوص تسليم فتح الله غولن. فما رأيكم؟
فلماذا يتصل الأمريكان بالسيد إينجه؟ ولأي سبب يتصلوا بشخص لا يمتلك السلطة ولا الصفة للحديث عن قضية تسليم غولن؟ هناك شيء اسمه قانون. بقي أن أقول إننا، على عكس مزاعمه، لم نستخدم أبدا عبارة (120 طردا) في أي مسألة متعلقة بتنظيم غولن الإرهابي، فما قلناه هو (85 طردا). فما يزعمونه هو أنها كانت قصاصات جرائد! إذن، ماذا يجب أن نقول على قصاصات الجرائد التي رفعها ذلك الشخص فوق المنبر تحت قبة البرلمان؟ فالأمر الوحيد الذي يفعلونه عندما يجدون أنفسهم في موقف صعب هو أن يرفعوا قصاصات الجرائد من على منبر البرلمان.
بقي أن نقول إن الطرود التي أرسلتها وزارة العدل التركية إلى الولايات المتحدة مكونة من الدعاوى ولوائح الاتهام الصادرة حتى اليوم بحق تنظيم غولن ومستنداتها. ولهذا فإن ما يقولونه ليس صائبًا، فالكذب صار يجري في عروقهم. فلو كنت صادقا ومخلصا في هذا الأمر، فما عليك فعله؟ عليك الرجوع إلى وزارة العدل لتقول “أنتم تقولون هكذا، لكننا وصلنا شيء آخر.
وكان نائب رئيس الوزراء بكير بوزداغ قد أدلى بتصريح شديد اللهجة حول الموضوع، لكن أولئك لا يهتمون للأمر برمته. فما يفعلونه إلا قول الكذب والتحرك من خلال منطق ماذا لو نجح الأمر وصدقنا المواطن؟”.
.
وكالات