يواصل آلاف من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، العودة إلى بلادهم، لقضاء شهر رمضان الكريم وعيد الفطر مع ذويهم، بموجب تصريح منحته لهم السلطات التركية.
وتقوم السلطات التركية في معبر “أونجو بينار” بولاية كليس التركية (جنوب) بالإجراءات اللازمة، ويتم تسجيل بيانات الراغبين بالتوجه إلى سوريا، ثم السماح لهم بالعبور.
وعقب إتمام الإجراءات القانونية، يدخل العائدون إلى معبر “باب السلامة” من الجانب السوري، المقابل لمعبر “أونجو بنار”، ويتسنى لهم العبور إلى مدن “الباب”، و”جرابلس”، و”أعزاز”، و”عفرين” وقراها، الواقعة ضمن منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” المحررتين من الإرهابيين.
وبحسب معلومات من سلطات المعبر، فإن 3 آلاف و200 سورياً عادوا إلى بلادهم من “أونجو بنار”.
و قال العضو في منظمة “أطباء بلا حدود”، هشام العلو، إن الزيارات التي تجري بدعم من السلطات التركية، ستمكّن اللاجئين من ملاقاة أقاربهم بعد سنوات من الفراق.
وأعرب “العلو” عن شكره إلى السلطات التركية، مشيراً أن عشرات الآلاف من السوريين سيقضون رمضان والعيد بجانب أقاربهم.
وعلى صعيد منفصل، أجرت الفرق الطبية التابعة لمديرية صحة “كليس” اللقاحات الناقصة للأطفال العائدين.
وبدأت عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لقضاء رمضان والعيد، عبر معبر “أونجو بينار”، الجمعة الماضي.
وأعلنت السلطات التركية أن حركة الدخول (العودة) إلى تركيا عبر “أونجو بنار”، ستبدأ في 26 يونيو/حزيران المقبل، وتمتد حتى 6 يوليو/تموز المقبل.
وأمس الاثنين، بدأ لاجئون سوريون في تركيا، العودة إلى بلادهم عبر معبر “جيلوة غوزو”، بولاية هطاي التركية (جنوب)، المقابل لـ “باب الهوى” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يشكل السوريون أغلبهم، بأكثر من 3 ملايين لاجئ.
الاناضول