قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه سيلتقي نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، لمناقشة الملف السوري وعدد من المواضيع الأخرى.
جاء ذلك خلال جلسة استماع لـ”بومبيو” أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، خصصت لمناقشة الميزانية السنوية لوزارة الخارجية بالبلاد.
وردا عن سؤال لأحد النواب عن موقف الولايات المتحدة من الخلاف بين تركيا واليونان بشأن قبرص، اكتفى بومبيو بالقول: “سألتقي جاويش أوغلو، الأسبوع المقبل، لمناقشة الملف السوري وعددا من المواضيع الأخرى”.
ولم يوضح بومبيو مكان اللقاء، كما لم يقدّم تفاصيل أخرى حوله وحول “المواضيع الأخرى” التي تحدّث عنها.
وتختلف أنقرة مع واشنطن بشأن دعم الأخيرة لتنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي في سوريا.
وتطالب تركيا الولايات المتحدة بإخراج التنظيم من مدينة منبج ذات الغالبية العربية، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الحقيقيين.
وفي الملف الإيراني، قال بومبيو إن طهران “قامت، في الأشهر الأخيرة، بمضاعفة قدراتها العسكرية في سوريا، ونقلت عددا من الأسلحة إلى هناك”، معتبرا أن ذلك “يهدد إسرائيل”.
وأضاف: “نعمل إلى جانب حلفائنا في إسرائيل والدول العربية وأوروبا على محاصرة النفوذ الإيراني”.
وحول الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران، ذكر بومبيو أن واشنطن مستمرة في العمل مع الحلفاء الأوروبيين والتنسيق معهم بهذا الخصوص.
لكنه استدرك، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في فرض العقوبات على إيران، إلى حين الاستجابة للشروط الأمريكية.
كما أشار إلى أنه سيستقبل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، هذا الأسبوع، لمناقشة الملف الإيراني.
وفي موضوع آخر، قال بومبيو إن الولايات المتحدة ستقوم بمراجعة الدعم الذي تقدمه للبنان، بعد نتائج الانتخابات الأخيرة، والتي شهدت تقدما ل”حزب الله” وحلفائه، الذي تصنفه واشنطن “إرهابيا”.
.
الاناضول