قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم “إن التقلبات في سعر صرف العملات مؤقتة ومرحلية”.
جاء ذلك في كلمة له، اليوم الأربعاء، تعليقًا على التأرجح الذي شهدته أسعار صرف الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية، وذلك عقب مأدبة إفطار رمضانية أقامتها جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (موسياد) في العاصمة أنقرة.
وأكد يلدريم أن “الحكومة على رأس عملها، وعلى دراية بكافة المسائل”، ونفى وجود أي انحراف ولو طفيف في السياسة المالية.
وشدد رئيس الوزراء على أن “صراعهم وكفاحهم ضد التضخم سيتواصلان”، مبينًا أن “تركيا بلد يطبّق الاقتصاد الحر، وأنه لا يوجد أي تغيرات بهذا الصدد”.
وأشار إلى أن الحكومة في تركيا خلقت فرص عمل خلال السنوات العشر الأخيرة أكثر من ما أمنته دول الاتحاد الأوروبي بأسرها.
وحول محاولة بعد الأطراف الداخلية استغلال التقلبات في أسعار صرف العملات، قال يلدريم، “إذا كنت ترغب بالسلطة، فإن تحقيق مصلحة من التقلبات المؤقتة لسعر الدولار ليست من الوطنية، لأن الوطنية تعني حب البلد، والوقوف سويًا ضد من يحيكون المؤامرات عليها”.
وأكد أن تركيا بلد مندمج مع العالم، ولا ينتظر أحد أن تغلق أبوابها أمام العالم. مضيفًا، “لا يمكننا القول إن علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي رائعة، وهناك مشاكل معهم، ولكننا لسنا مصدر المشاكل”.
وأردف، “لا تنتظروا منا الصداقة إذا كنتم ترعون التنظمات الإرهابية الساعية لتقسيم البلد والشعب، والتي لديها أطماع في الأرض وعازمون على جلب الاضطرابات، وتستضيفون الرأس المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/ تموز 2016 (فتح الله غولن)”.
وفيما يتعلق بقطاع السياحة، لفت يلدريم إلى قدوم نحو 8 ملايين زائر إلى تركيا في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، معربًا عن ثقته بوصول الرقم إلى 40 مليون مع نهاية العام.
الاناضول