احتفل اسحق رابين الأردني، الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول، بزفافه على عروسه الإسرائيلية في ساحل البحر الأحمر، بمشاركة مئات الإسرائيليين وعشرات العرب.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن أحد الضيوف المشاركين في الحفل قوله إن الوحدة العسكرية الإسرائيلية التي يعمل بها رابين شاركت بالاحتفالية إضافة للكثير من سكان إيلات. وتابع: “بالنسبة لنا هو من إيلات تماما ونحن نعرفه منذ طفولته”.
وبالعودة إلى أصل الموضوع، نجد أن والدين أردنيين قد سميا ابنهما على اسم رئيس الحكومة الإسرائيلي اسحق رابين، بعد توقيع اتفاق وادي عربة مع الأردن في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1994، الأمر الذي أثار ضجة كبرى واحتجاجات واسعة في الأردن، لتضطر الأسرة لاحقا إلى المغادرة والاستقرار في مدينة إيلات الواقعة جنوب إسرائيل.
وكبر اسحق رابين الأردني في منتجع إيلات مع والده الذي يدعوه رابين وأمه التي تدعوه اسحق بعدما تهودا وغيرا اسميهما العربيين لحجاي ومريام. وقبل عامين التحق ابنهما بالجيش الإسرائيلي ليكون ضمن وحدة حرس الحدود في منطقة إيلات. أما العروس أوديل فعاكنين، فهي إسرائيلية مهاجرة سبق وتعرف عليها اسحق في ناد لتعلم اللغة العبرية.
يشار إلى أن بعض العائلات اللبنانية التي قدمت لإسرائيل مع جيش جنوب لبنان أطلقت على أبنائها أسماء إسرائيلية، لكنها واجهت صعوبات وتعاملا عنصريا من قبل جهات إسرائيلية كثيرة مما اضطر كثير منهم للرحيل لدول غربية.
روسيا اليوم