قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس الاثنين، إن فتح إسطنبول (29 مايو/ أيار 1453) كان نقطة تحول بالنسبة لتاريخ الأمة التركية والعالم.
وأضاف يلدريم، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ 565 لفتح الأتراك العثمانيين مدينة إسطنبول بقيادة السلطان محمد الثاني الفاتح، غدًا، أن فتح اسطنبول تمخض عنه نتائج سياسية واجتماعية وثقافية أثرت في مسارات تاريخ العالم.
وتابع: إن السلطان محمد الفاتح، الذي نال شرف تحقيق بشارة الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم في فتح إسطنبول، دخل التاريخ من أوسع أبوابه نتيجة نجاحاته العسكرية ونهجه في الإدارة القائم على التسامح والعدالة.
ولفت إلى أن مدينة إسطنبول التي تحافظ على وقار الحاضرة (العاصمة) ونبلها منذ قرون؛ تحتضن بين جنباتها أفرادًا من مختلف الأديان والثقافات في أجواء مفعمة بروح السلام والأمان والتسامح والعيش المشترك.
وبعد أن تطرق يلدريم إلى أهمية إسطنبول الثقافية والمالية والتجارية والفنية على مستوى العالم، تمنى من الله تعالى الرحمة على السلطان محمد الثاني (الفاتح) وجيشه الذي استبسل في معركة الفتح.
.
م.الاناضول