أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الأحد 25 ديسمبر/ كانون الأول 2016 تحطم طائرة روسية، بعد إقلاعها من مطار سوتشي وعلى متنها 83 عسكرياً و 7 من طاقمها، كانت في طريقها إلى سوريا.
مصادر بوزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت لاحق عن العثور على أجزاء من الطائرة العسكرية في البحر الأسود على بعد 6 كيلو متر من الشاطئ.
وذكر موقع “روسيا اليوم” الإخباري، أن المراقبين الجويين في مدينة سوتشي (جنوب)، فقدوا، صباح اليوم، الاتصال بطائرة “تو-154” بعد دقائق من إقلاعها.
وحسب وكالة “إنترفاكس” أقلعت الطائرة الساعة 5:20 بتوقيت موسكو واختفت من الرادار بعد 20 دقيقة،.
وكالة سبوتنيك الروسية أشارت إلى أن مصدر أمني قال لوكالة “نوفوستي”، اليوم الأحد، أن طائرة “تو 154” التابعة لوزارة الدفاع الروسية، التي اختفت من الرادارات، تحطمت على الأرجح في جبال إقليم كراسنودار جنوب روسيا.
وقال مصدر في وقت سابق اليوم لـ “نوفوستي” إنه “حسب المعطيات الأولية، فان طائرة “تو 154″ التي اختفت، وصلت إلى سوتشي للتزود بالوقود من مطار تشكالوفسكي بضواحي موسكو، وهي تحطمت على الأرجح في المناطق الجبلية من إقليم كراسنودار”.
وأشار المصدر إلى أنه “حسب المعطيات المدققة، كان على متن الطائرة 91 شخصاً، بمن فيهم موسيقيون وصحفيون”.
وأفاد بأنه حسب المعلومات الأولية، كانت على متن الطائرة فرقة الكسندروف للغناء والرقص، التابعة لوزارة الدفاع.
من جانبه، أكد المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية في بيان له أنه “أثناء القيام برحلة مخطط لها من مطار مدينة أدلر [بضواحي سوتشي]، عند الساعة 5:40 بتوقيت موسكو اختفت من الرادارات إشارات طائرة “تو 154″ بعد الإقلاع”.