تيكا التركية تقدم مساعدات طبية لغزة

قدّمت وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، اليوم الخميس، مساعدات طبية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تغطّي احتياجات نحو 15 ألف جريح من جرحى مسيرة العودة وكسر الحصار.

وقالت الوكالة في بيان لها: ” تم توزيع 53 ألف و500 صندوق من الأدوية والمستلزمات الطبية على المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة بغزة”.

وجاء ذلك، بعد تواصل وكالة “تيكا” مع وزارة الصحة الفلسطينية وإبلاغها بـ”احتياجات الوزارة بغزة من الأدوية والمستلزمات الطبية”.

وأشارت إلى أنه سيتم تسليم المساعدات الطبية ” على عدة شحنات، بسبب الصعوبات في توريد الأدوية والإمدادات الطبية الناتجة عن الحصار المفروض على قطاع غزة”.

وأكدت “تيكا” أنها ستواصل “عملها من أجل توفير الإمدادات الطبية التي سيحتاجها نسبة كبيرة من المصابين الفلسطينيين الذين سيتلقون العلاج في المنزل ويحتاجون الى رعاية وذلك بعد خروجهم من المشفى”.

وقالت:” تدعم تيكا الشعب الفلسطيني في عدة ميادين ليصبحوا أفراد أصحاء ليقوموا ببناء مستقبلهم بخطوات واثقة”.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي قتل 118 فلسطينياً واصاب أكثر من 13 ألف آخرين، أثناء مشاركتهم بالمسيرات السلمية قرب حدود غزة.

ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

وبدأت وكالة “تيكا”، بتنفيذ العديد من الأنشطة في مجال المساعدات الإنسانية لغزة، عقب أحداث مسيرة العودة يوم 14 مايو/ أيار الماضي، وذلك بتعليمات من نائب رئيس الوزراء هاكان جاويش أوغلو.

وتنفّذ وكالة “تيكا” خلال شهر رمضان، مشروع توزيع وجبات الإفطار، حيث من المقرر توزيع نحو 30 ألف وجبة طيلة أيام الشهر في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وذلك بواقع ألف وجبة يومياً.

كما بدأت تيكا، الأسبوع الماضي، بتوزيع نحو 15 ألف طرداً غذائياً على عائلات فلسطينية فقيرة بغزة.

ووفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، فإن أكثر من نصف سكان القطاع عانوا في 2017، من الفقر، فيما أعلنت الأمم المتحدة، العام الماضي، أن 80 بالمائة من السكان يتلقون مساعدات إنسانية عاجلة.

وتفرض إسرائيل حصارًا على غزة، منذ عام 2006، وشدّدته منتصف يونيو/حزيران 2007.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.