استشهد جندي تركي اليوم الثلاثاء، في مستشفى “غولهانة” الجامعي بالعاصمة أنقرة، متأثرًا بجراح تعرض لها خلال مشاركته في عملية درع الفرات شمالي سوريا.
وكان الرقيب “محمد بوز أرسلان” (22 عامً) أصيب بجراح بليغة في 21 الشهر الجاري، أثناء مشاركته في العمليات المتواصلة بمحيط مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، نُقل على إثرها إلى مستشفى غولهانة لتلقي العلاج.
ومع استشهاد محمد تكون عائلة بوز أرسلان قدمت شهيدها الثاني، بعد استشهاد ابن عمه علاء الدين بوز أرسلان عام 1998 على يد عناصر منظمة “بي كا كا” الإرهابية.
ودعمًا لقوات “الجيش الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/ آب الماضي، حملة عسكرية بمدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”.
ونجحت العملية في تطهير المدينة، وهي متواصلة في تطهير المناطق الحدودية المحيطة بها من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش”، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء، ولا تزال مستمرة للسيطرة على الباب.
المصدر: الاناضول