قال وزير الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، إن قرار فيينا إغلاق 7 مساجد وترحيل أئمتها خارج البلاد، يظهر مدى قيود العنصرية ومعاداة الإسلام التي باتت تكبل حكومة النمسا.
وكتب جليك، على صفحته بـ”تويتر”، إن سياسات معاداة الإسلام، تحمل في ثناياها، الفاشية ومعاداة السامية.
ودعا الوزير التركي، من أسماهم بـ”أصدقاء الديمقراطية في أوروبا” الحذر من معادي الإسلام، لأن هدفهم “هدم القيم الأوروبية، وتسميم مجتمعاتهم باسم العنصرية”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة النمساوية قرارها بإغلاق 7 مساجد في البلاد، وترحيل عدد كبير من الأئمة، في إطار ما أسمته “مكافحة الإسلام السياسي”.
الاناضول