قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، إنه سيتم إخراج عناصر “ي ب ك/ ب ي د” الإرهابي من مدينة “منبج” السورية بموجب خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة وواشنطن، مشيراً أن ذلك سيتم بتنفيذ جنود أتراك وأمريكيين.
جاء ذلك، خلال استضافة “جانيكلي”، اليوم الثلاثاء، في اجتماع محرري الأناضول، بالمقر الرئيسي للوكالة في العاصمة أنقرة، حيث تطرق إلى خارطة طريق “منبج”، شمالي سوريا.
وأوضح الوزير التركي أن إخراج “ب ي د/ي ب ك” من منبج ومراقبة الخطوة عسكرياً سيجري من قبل الجنود الأمريكان والأتراك معاً.
وأضاف أن الأمريكان مقتنعون بأن تنظيم “ي ب ك/ب ي د” هو جزء من منظمة “بي كا كا” الإرهابية، ويُدار من قبلها، “وإلا ما كان بالإمكان التوصل إلى هذا التفاهم”.
وتابع: “نظيري الأمريكي (جيم ماتيس) أكد لي عدم إمكانية حدوث مماطلة في تطبيق بنود خارطة الطريق المتعلقة بالوضع في مدينة منبج السورية”.
وأوضح أن رأي بلاده منذ البداية، هو تشكيل إدارة محلية بشكل يتناسب ويعكس التركيبة السكانية لمدينة منبج ما قبل الحرب.
وبيّن أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية ستحددان معاً المشاركين في الإدارة المحلية للمدينة.
وأشار إلى أن التفاهم مع الولايات المتحدة حول منبج، يفتح المجال للتعاون بشأن تطهير بقية المناطق في أنحاء سوريا من المنظمات الإرهابية.
وحول عدم تمكن بلاده من الحصول على بعض الأسلحة من الخارج، قال جانيكي: “لا نستطيع الحصول على العديد من الأسلحة والذخائر من أصدقائنا رغم دفعنا ثمنها، أو على الأقل يتأخرون في تزويدنا باحتياجاتنا”.
وتابع بهذا الخصوص: “نواجه حظراً مبطناً في بعض القطع التي نستخدمها في إنتاج الأسلحة والذخيرة، من قِبل الشركات الأمريكية والألمانية والنمساوية”.
وأكد على تطور الصناعات الدفاعية التركية، مشيرا إلى أن أهم دليل على تطور الصناعات الدفاعية عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” ضد الإرهابيين شمالي سوريا.
وأعلن عن ابرام اتفاقية مع شركة (لم يسمها) لانتاج طائرات بدون طيار هجومية مسلحة محلية، من المقرر أن يطلق عليها اسم “أقينجي”، وسيتم استلام الدفعة الأولى منها عام 2020.
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة لـ “خارطة الطريق” حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي “ب ي د/ بي كا كا” منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
.
م.الاناضول