رحب الائتلاف السوري المعارض ببدء تسيير دوريات تركية أمريكية في منطقة منبج، تنفيذا لخارطة الطريق التي أقرت بين البلدين في 4 يونيو/حزيران الجاري.
جاء ذلك في بيان صدر عن الائتلاف،اليوم الإثنين.
ورحب رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى، حسب البيان، “بدخول القوات التركية إلى منطقة منبج بريف حلب بعد الاتفاق مع الولايات المتحدة”.
واعتبر مصطفى ما حدث “خطوة هامة لتحقيق الاستقرار في كافة المناطق المحررة، وعودة المهجرين إلى مناطقهم ومنازلهم، والخلاص من كافة التنظيمات الإرهابية التي تحاول سلب إرادة السوريين”.
كما أكد أن “الائتلاف سيساهم في عملية انتخاب المجالس المحلية بمدينة منبج، على غرار ما حدث في منطقة عفرين؛ إذ إن المجالس المحلية في عفرين تحت إشراف الائتلاف الوطني، ونسعى أن ينطبق نفس الأمر على منبج”.
وعبّر عن “تفائله في أن يلعب الائتلاف دوراً أكبر من خلال الحكومة السورية المؤقتة، ووحدة تنسيق الدعم، في إدارة كافة المناطق المحررة، وتفعيل المؤسسات الخدمية للسكان”.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، في وقت سابق اليوم، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة “عملية درع الفرات” ومدينة منبج شمالي سوريا.
ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على “خارطة الطريق” حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
.
م.الاناضول