استقال “رمضان غولدو” زعيم حزب السعادة في منطقة “سنجيك”٬ من الحزب من أجل تقديم الدعم لحزب العدالة والتنمية وذلك قبل ايام من موعد الانتخابات التركية.
وقدم “غولدو” بيان كتابي لرئاسية الحزب يعلن فيها استقالته من الحزب.
ويذكر ان “غودلو” قد استلم رئاسة الحزب في منطقة “سنجيك ” قبل شهر واحد فقط .
وذكر “غولدو” في بيانه : “لقد عملت في السياسة سنوات طويلة٬ ومنذ تأسيس حزب العدالة والتنمية٬ ناضلت كجندي في خدمة بلدي وقضيته٬ وبسبب الظروف الحساسة التي تمر بها بلادنا٬ وحقيقة التحالف الذي تم بين حسب السعادة وحزب الشعب الجمهوري٬ وبما ان اي صوت نقدمه لحزب السعادة سيكون مصيره لحزب الشعب الجمهوري٬ اعلن استقالتي من المنصب الذي منح لي في 30 مايو الماضي وهو رئاسة حزب السعادة في منطقة سنجيك”
وعبر “غولود عن حبه للرئيس رجب طيب اردوغان وعن دعمه المتواصل لحزب العدالة والتنمية.
يذكر ان سزغين يلدز النائب في البرلمان التركي عن حزب السعادة في ولاية قارس شرقي تركيا، اعلن٬ عن انسحابه و24 عضوا من الحزب وانضمامهم لصفوف حزب العدالة والتنمية.
يذكر ان حزب السعادة هو حزب محافظ، منبثق عن حزب الفضيلة الذي حلته السلطات التركية. حصل الحزب على حوالي 1٪ من الأصوات في كافة الانتخابات التي شهدها منذ تأسيسه.
في يونيو 2002، تمخض حزب الفضيلة الذي تم حله بقرار من المحكمة الدستورية عن حزبين، الأول هو حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان، والثاني حزب السعادة.
وبسبب العتبة الانتخابية لم يتمكن حزب السعادة من الدخول في البرلمان، فقد حصل الحزب على حوالي 0.7 % من الأصوات في انتخابات نوفمبر 2015.
سعى حزب السعادة للتوافق مع أحزاب المعارضة على مرشح رئاسي مشترك ضد أردوغان، لكنه فشل في ذلك، فقرر ترشيح رئيسه قره ملا أوغلو.
وتُجرى الانتخابات داخل تركيا، في 24 يونيو/ حزيران الجاري، ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم: الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إنجه ومرشحة حزب “إيي” ميرال أقشنر، بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية.
ترجمة وتحرير تركيا الان