حاصر عناصر تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي مئات المدنيين والمقاتلين العرب في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.
وكانت الميليشيات التابعة للتنظيم الارهابي حشدت أكثر من 5 ألاف عنصر مع عتاد مدرع وسلاح خفيف ومتوسط بمدينتي تل أبيض والطبقة التابعتين لمحافظة الرقة وذلك لاعتقال جميع عناصر وقيادة فصيل “ثوار الرقة” المنضوي تحت ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يقودها التنظيم، والسيطرة على مقراته العسكرية.
وحاصرت الميليشيات مركز قيادة الفصيل في الفرقة 17(كانت تتبع لقوات النظام) شمال مدينة الرقة وحيي الرميلة والدرعية داخلها، واستهدفت جميع المقرات التابعة له ومنازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لإصابة قائد عسكري في “ثوار الرقة” بحي الدرعية وقامت باعتقاله وأكثر من 70 عنصرا تابعين للفصيل بعد اقتحام جزئي للحي.
وقال مصدر من “ثوار الرقة” طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لمراسل الأناضول، أن عناصر “ب ي د” حاصروا مقرات الفصيل بحجة “كاذبة” وهي وجود خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الارهابي، وأوهموا التحالف الدولي بذلك، فيما يكمن هدفهم الأساسي بإخراج المقاتلين العرب منها.
وناشد ” ثوار الرقة” في بيان صدر أمس أهالي مدينة الرقة في بقية الأحياء للخروج بمظاهرات في المدينة للوقوف بجانب الفصيل ضد مخطط ” ب ي د” الرامي لسلب سلاحهم وإخراجهم من المدينة.
ونهاية الشهر الماضي شهدت المدينة أول اشتباك بين تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي، وفصيل “ثوار الرقة”(الذي يضم مقاتلين عرب) تلاها العديد من المظاهرات التي طالبت بخروج “ب ي د” من المدينة التي سيطر عليها بدعم من التحالف الدولي عقب طرد مقاتلي “داعش” منها.
ناشد “لواء ثوار الرقة” أهالي مدينة الرقة للخروج بمظاهرات في المدينة للوقوف بجانب اللواء بعد قيام ميليشيات حزب ب ي د / بي كا كا الإرهابية بمحاصرة جميع مقراته وشن حملة ضخمة، بهدف اعتقال قيادته واخراجه من المدينة.
وكانت الميليشيات الكردية حشدت أكثر من 5 ألاف عنصر مع عتاد مدرع وسلاح خفيف ومتوسط من مدينة تل أبيض ومدينة الطبقة لاعتقال جميع عناصر وقيادة اللواء والسيطرة على مقراته العسكرية.
وحاصرت الميليشيات مركز قيادة اللواء في الفرقة السابعة عشر شمال المدينة وحي الرميلة وحي الدرعية، إضافة لمنزل قائد الفصيل واستهدفت جميع المقرات بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لإصابة قائد عسكري في اللواء بحي الدرعية واعتقلته هو وأكثر من 70 عنصر للواء، كما اعتقلت أبن قائد اللواء وإحدى زوجات قائد اللواء في حي رميلة.
وقال مصدر خاص من لواء ثوار الرقة لمراسل الأناضول، أن الميلشيات الكردية حاصرت اللواء بحجة “كاذبة” وجود خلايا تابعة لتنظيم داعش، وأوهمت التحالف وأهالي المدينة بذلك.
.
م.الاناضول