قال الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيون ياغلاند،أمس الثلاثاء، إنّ مؤسسته تمر بمرحلة صعبة في الوقت الراهن، وأن المجلس ينتظر دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتعاونه.
وجاءت تصريحات ياغلاند هذه في رسالة تهنئة بعثها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقال ياغلاند في رسالته: “السيد رئيس الجمهورية التركية، أهنّئكم بمناسبة فوزكم بمنصب الرئاسة في انتخابات 24 يونيو، وأتمنى أن ينعم الشعب التركي بالسلام والرخاء طيلة فترة رئاستكم”.
وأوضح ياغلاند أن تركيا تعتبر من أقدم أعضاء المجلس الأوروبي، وأنّ العلاقات القائمة بين أنقرة والمجلس كانت ومازالت عميقة وجيدة.
وأعرب ياغلاند عن ثقته بأن الرئيس أردوغان سيبذل جهودا مضاعفة كي ينعم جميع المواطنين الأتراك بقيم حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية.
وتأسس المجلس الأوروبي في عام 1949، بهدف حماية مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون والتعددية الديمقراطية، وإيجاد حلول لظاهرة التمييز العنصري والعداء للأجانب وانتشار المخدرات.
ويتكون المجلس، التابع للاتحاد الأوروبي، من 47 عضوا، وتعتبر تركيا من الأعضاء المؤسسين فيه.
.
م.الاناضول