قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، إن العمليات العسكرية للجيش التركي خارج الحدود، وعملية “درع الفرات”، ستتواصل بحزم ضد جميع التنظيمات الإرهابية، لحين إزالة تهديداتها الموجهة ضد تركيا.
وأضاف قورتولموش، في مؤتمر صحفي عقده بمقر رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين، أن “الجمهورية التركية، بإذن الله وبدعم من الشعب، ستهزم جميع المنظمات الإرهابية على مختلف مسمياتها”.
وأشار إلى أن “عام 2016 كان عامًا صعبًا على المنطقة، إذ استهدفت تلك المنظمات تركيا من خلال تحالفات استراتيجية فيما بينها”.
ولفت قورتولموش أن بلاده “ستضرب أوكار الإرهاب خلال العام الحالي، بغض النظر عن اختلاف مسميات منظماته”.
وبين أن “العملية الإرهابية التي وقعت في إسطنبول مؤخرًا، كان الهدف من ورائها إرسال رسالة لتركيا بسبب العمليات العسكرية التي تجريها خارج الحدود، لا سيما عملية (درع الفرات)”.
وأسفر هجوم مسلح استهدف ناديًا ليليًا بمنطقة “أورطة كوي” في مدينة إسطنبول، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين.
وشدد نائب رئيس الوزراء التركي، على أن “العمليات العسكرية التي تجريها تركيا خارج الحدود، لا سيما عملية (درع الفرات)، والتي تتم وفق الخطة بنجاح واستقرار، أزعجت المنظمات الإرهابية ووكلاءها والقوى التي تقف خلفها”.
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/ آب 2016، حملة عسكرية بمدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”.
ونجحت العملية في تطهير المدينة والمنطقة الحدودية المحيطة بها من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش”، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.