أقر البرلمان المقدوني نهائيا اليوم الخميس، الاتفاق المبرم مع اليونان بشأن تغيير اسم البلاد إلى “جمهورية شمال مقدونيا”.
ووافق إجمالي 69 نائبا من نواب البرلمان الـ 120 على الاتفاق، بحسب وكالة “أسوشييتد برس”.
وكان رئيس الوزراء المقدوني زوران زاييف، توصل إلى الاتفاق مع نظيره اليوناني ألكسيس تسيبراس الشهر الماضي، في خطوة أنهت نزاعا استمر عقودا بين البلدين.
وصدّق البرلمان مبدئيا على الاتفاق في 20 يونيو / حزيران، لكن الرئيس غيورغي إيفانوف رفض توقيعه ووصفه بأنه “غير دستوري”.
ووفقا للدستور، أحيل الاتفاق إلى التصويت عليه في البرلمان مجددا. ومع الموافقة عليه للمرة الثانية لم يعد من حق الرئيس رفضه.
وبعد استقلال جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة عام 1991، رفضت أثينا اعتماد اسم جارتها الجديدة، بدعوى أنه يعد من تراثها القومي، إذ يطلق على أحد أقاليم البلاد ذي الأهمية التاريخية بالنسبة إليها.
وشكل الخلاف عقبة أساسية أمام بدء مفاوضات سكوبيه للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، بسبب “الفيتو” اليوناني.
.
الاناضول