أعربت الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، عن ترحيبها بتطبيع العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا، بعد قطيعة استمرت 17 عامًا.
وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: إن “تركيا، كبلد يهمّه الاستقرار في إفريقيا، ترحب بالخطوات المتخذة تجاه تطبيع العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، وكذلك الإعلان المشترك الموقع بينهما في 9 يوليو/تموز الشهر الجاري، في أسمرة، خلال آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، إلى إريتريا”.
وأضاف البيان: “نؤمن بأن تطبيع العلاقات بين البلدين الجارين وشعبيهما من شأنه أن يدعم التنمية والازدهار في كلا البلدين، وسيمكن من تهيئة بيئة مواتية للسلام والاستقرار والتعاون الشامل في منطقة القرن الأفريقي”.
ووقّع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، أمس في أسمرة، “إعلان سلام وصداقة” مشترك، ينهي الحرب بين الطرفين.
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993، بعد حرب استمرت ثلاثة عقود.
لكن صراعا حدوديا حول بلدة “بادمي” اندلع بينهما عام 1998، وقُطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.
وشهدت الجزائر، في ديسمبر/ كانون الأول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين، أنهت الحرب الحدودية، لكن دون تطبيع العلاقات.
وأعلنت إثيوبيا، الشهر الماضي، التزامها بتنفيذ كامل الاتفاقية وترسيم الحدود، وهي خطوة ردت عليها إريتريا بالمثل.
.
الاناضول