هنّأ “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، اليوم الثلاثاء، الشعب التركي بالانتقال للنظام الرئاسي واستكمال المؤسسات الدستورية في إطاره.
وقال الأمين العام للاتحاد، علي القره داغي، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يهنئ الشعب التركي باستكمال المؤسسات الدستورية في ظل النظام الرئاسي”.
وأضاف البيان: “ندعو الله تعالى أن يجعل هذه المرحلة مرحلة تصل فيها تركيا إلى القمة في العدالة والتنمية والحرية والازدهار، والتقدم في جميع المجالات العلمية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والتقنية”.
وهنأ الاتحاد الرئيس رجب طيب أردوغان بـ”ثقة الشعب التركي العظيم به، داعيا الله تعالى أن يزيده توفيقا وسدادا ورشادا في خدمة شعبه، وأمته الإسلامية ونصرة قضاياها العادلة التي تقع قضية فلسطين على قمتها”.
كما هنأ “نائب الرئيس وجميع الوزراء، ورؤساء المؤسسات التابعة للرئاسة، داعيا الله تعالى أن يوفقهم لخدمة وطنهم والارتقاء به ليصل إلى مصاف الدول المتقدمة الكبرى”.
وعبر الاتحاد عن أمله بأن “يوفق الله تعالى تركيا أيضا للإصلاح والمصالحة داخل الأمة الإسلامية، وتحقيق وحدتها، وتعاونها البناء لتنال شرف خير أمة أخرجت للناس”.
وأمس الاثنين أعلن أردوغان، تشكيلة حكومته التي ضمّت نائبًا للرئيس و16 وزيرًا.
وفي التشكيلة الجديدة حافظ 3 وزراء على مناصبهم وهم؛ وزراء الخارجية والداخلية والعدل، فيما تغير موقع وزير الطاقة.
كما منح أردوغان سيدتان حقبيتين بوزارتي العمل والخدمات الاجتماعية والأسرية، والتجارة.
وانتقل نظام الحكم في تركيا من البرلماني إلى الرئاسي، بموجب استفتاء شعبي أجري في أبريل/ نيسان 2017، أعقبه انتخابات رئاسية وتشريعية في 24 يونيو/ حزيران الماضي، فاز بها أردوغان بنسبة 52.59 بالمائة.
.
الاناضول