نشرت صحيفة Yeni Akit التركية يوم 4 يناير/ كانون الثاني في موقعها على الإنترنت، وكذلك على تويتر صورتين مركبتين تتعلقان بالرئيس الأمريكي باراك أوباما.
الصورة اليمنى للإرهابي الذي هاجم الملهى الليلي في اسطنبول بعد استبدال وجهه بوجه الرئيس باراك أوباما. واليسرى عبارة عن صورة عادية للرئيس الأمريكي الحالي. وعلى الفور انتشرت الصورة المركبة في الانترنت كالنيران في الهشيم.
تجدر الإشارة إلى وجود أكثر من مائة ألف مشترك بصفحة “يني اقيت” في تويتر، ويعتبر موقعها في الانترنت من أكثر المواقع التركية، زيارة في الشبكة العالمية.
وترافقت التويتات بتعليقات ساخرة ولاذعة مثل “هذه أوضح صورة للقاتل”.
ونفس العبارة وردت في العنوان الرئيسي للمادة التي نشرتها الصحيفة. وتتكون هذه المادة من فقرة واحدة تنص على ما يلي: “في الشبكات الاجتماعية تنتشر آراء تؤكد أن الولايات المتحدة تقف وراء الهجوم الإرهابي في نادي رينا”.
وتجدر الإشارة إلى أن رجلا مسلحا كان يرتدي ملابس سانتا كلاوس (بابا نويل)، أطلق النار من بندقية آلية بشكل عشوائي على رواد ملهى “رينا” خلال احتفالهم بعيد رأس السنة في منطقة أورطه كوي حوالي الساعة 01:15 بالتوقيت المحلي فجر الأحد 1 يناير/ كانون الثاني، (10:15 بتوقيت غرينيتش مساء السبت)، وذلك بعد أن قتل رجل أمن ومدنيا عند مدخل الملهى. وأسفر الهجوم عن مقتل 39 شخصا وإصابة 69 آخرين. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي تحمله مسؤولية الحادث. ولا يزال الجاني حرا على الرغم من توقيف الشرطة التركية للعديد من الأشخاص على ذمة التحقيق في الجريمة.