طلبت محكمة تركية حبس المخرج التركي علي أفجي لمدة 15 سنة، وذلك عقب اعتقاله في تموز/يوليو العام الماضي، بتهمة انتمائه لمنظمة إرهابية مسلحة.
وكان أفجي قد أخرج فيلمًا (لم يتمّ عرضه) عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها منظمة غولن الإرهابية صيف 2016. الفيلم تمّ تصويره تحت اسم “الصحوة” ويتحدث عن أحداث محاولة الانقلاب فيما لو نجحت؛ لذلك كانت أحداثه مغايرة للواقع. حيث أظهر الفيلم أن المحاولة الانقلابية تنجح، وتنتهي بمقتل عائلة الرئيس أردوغان بشكل كامل، كما عرض أحد العساكر وهو يدير السلاح نحو رأس شخصية الرئيس أردوغان بينما الأخير يصلي.
كما عرض الفيلم شخصية المتحدثَ الرئاسي التركي إبراهيم كالن، وهو ملقى على الأرض مضرج بالدماء، ليقوم جنرال بصفعه وإهانته، حسب أحداث الفيلم.
وكان قد أعلن مكتب تحقيقات الإرهاب والجرائم المنظمة بإسطبنول، عن لائحة اتهام ضدّ المخرج التركي أفجي، تثبت تورطه بالانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة، مع المطالبة بحبسه لمدة تتراوح بين 15 و22.5 سنة.
وكانت المحكمة التركية قد أمرت باعتقال أفجي في 13 تموز/يوليو العام الماضي، وذلك عقب وقت قصير من نشر إعلان فيلمه “الصحوة” الذي يعرض أحداث المحاولة الانقلابية في سياق مغاير، واتهمت المحكمة أفجي بالانتماء لمنظمة غولن الإرهابية التي كانت وراء محاولة الانقلاب الفاشلة صيف العام 2016 المنصرم.
.
وكالات